متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن أي هجوم عسكري إسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيزيد من مأساة الناس التي لا تطاق في غزة، وسيزيد من المجاعة في صفوف سكان القطاع.
وأضاف لازاريني في تصريح له اليوم الاثنين، أن التهديد الذي يلوح في الأفق بحدوث نزوح إضافي قد يدفع المجتمع إلى مرحلة الانهيار، ما يعرض مئات الآلاف من الأشخاص لمزيد من الخطر.
وأكد أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيعني زيادة المعاناة والوفيات بين المدنيين، وأن العواقب ستكون مدمرة على 1.4 مليون شخص، مشيرًا إلى أن الحياة في رفح محفوفة بالمخاطر، وأن الظروف المعيشية متردية ويمكن أن تزداد سوءًا.
وطالبت الأونروا بحماية المدنيين، مؤكدة أن ما نحتاجه هو وقف إطلاق النار الآن، وليس نزوحًا قسريًّا جديدًا، مؤكدة أن الوكالة ستبقى مع شركائها في رفح لتقدم المساعدة الحيوية في رفح لأطول فترة ممكنة.
وكانت قوات الاحتلال قد طلب من الفلسطينيين إخلاء أجزاء من رفح اليوم، فيما بدا أنه استعداد لهجوم تهدد به منذ فترة طويلة في المدينة الواقعة في جنوب قطاع غزة؛ حيث يحتمي قرابة مليون ونصف نازح منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة.
وقال شهود إن بعض الأسر الفلسطينية خرجت على غير هدى تحت زخات المطر بعد أن تلقت تعليمات من خلال رسائل نصية باللغة العربية واتصالات هاتفية ومنشورات بالانتقال إلى ما وصفها الجيش الإسرائيلي بأنها “منطقة خدمات إنسانية موسعة” على بعد 20 كيلومترا.
وأضاف الشهود أن المناطق التي تريد “إسرائيل” نقل النازحين إليها في رفح وما حولها مزدحمة بالفعل ولا يوجد مساحة تقريبًا لإضافة المزيد من الخيام.