المصدر الأول لاخبار اليمن

صنعاء تقضي على ماتبقى من آمال واشنطن بالانتصار في المعركة البحرية

 

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

 

 يوماً بعد أخر تتكشف أسباب فشل واشنطن الكبير في عدوانها على اليمن وعدم  قدرتها على  الحد من عمليات صنعاء العسكرية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل والتي تتصاعد يوماً بعد آخر.

ففي حين كان الجميع يتوقع ان الامريكيين ومعهم البريطانيون بما يمتلكونه من تقنيات وقدرات تكنولوجية متطورة وأقمار صناعية يستطيعون تحديد أماكن اطلاق المسيرات والصواريخ ، الا ان ما كشفت عنه صنعاء من عملية أمنية قبضت فيها على عدد من الجواسيس ممن جندتهم واشنطن عبر طارق عفاش أكدت ان واشنطن لم يكن لديها معلومات عن الأماكن التي تُطلق منها صنعاء الصواريخ والمسيرات، مما اضطرها الى الاعتماد على هؤلاء الجواسيس لتحديد المناطق التي تنطلق منها الصواريخ والمسيرات ومن ثم استهدافها.

ومن الملاحظ ان غارات الطيران الامريكي البريطاني تراجعت خلال الفترة الماضية عقب القاء صنعاء القبض على الجواسيس وافشال المخطط الاستخباراتي الذي كان يديره طارق صالح نتيجة عدم امتلاك المعلومات الكافية عن المناطق التي تنطلق منها الصواريخ والمسيرات اليمنية.

 

وبحسب مراقبين فأن  العملية الامنية بقدر ما هي انجاز أمني يحسب لصنعاء بقدر ما تكشف ما وصلت اليه قوات صنعاء من قدرات، وخبرات مكنتها من التمويه على مناطق اطلاق الصواريخ والمسيرات.

 

ومع إفشال صنعاء لخطة واشنطن الاستخباراتية والقبض على الجواسيس، وعدم امتلاكها للمعلومات تنعدم آمال واشنطن نهائيا في الحد من قدرات صنعاء العسكرية، والحد من عملياتها البحرية التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل، وهذا يفقد الغارات الامريكية والبريطانية تأثيرها، وهو ما يجعل من آفق الانتصار في هذه المواجهة بالنسبة لواشنطن منعدما.

قد يعجبك ايضا