رياضة..وكالة الصحافة اليمنية..
عاش المنتخب الأرجنتيني فترة صعبة، بعدما قدم نتائج مخيبة لعشاقه في كأس العالم 2018، وخرج من ثمن نهائي المونديال على يد فرنسا، الأمر الذي ترتب عليه إقالة المدير الفني خورخي سامباولي.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية أن لاعبي التانغو عقدوا اجتماعا مع سامباولي، عقب الخسارة المهينة أمام كرواتيا في دور المجموعات بثلاثية نظيفة.
وطلبت مجموعة من اللاعبين، على رأسهم ميسي وماسكيرانو، عقب انتهاء المباراة، الاجتماع مع سامباولي ومساعديه سباستيان بيكاسكي وليونيل سكالوني، وكان الغرض من الاجتماع التأكيد على عدم ثقة اللاعبين في سامباولي.
وبدأ الحوار بين الطرفين، وقال اللاعبون للمدرب إنهم لا يثقون في قدرته على قيادتهم لتحقيق ما يتطلعون له في البطولة، مما يتعين عليهم إبداء أرائهم في كل شيء يحدث.
وعندما جاءت الكلمة لميسي، بعد أن لامه المدرب لعدم مساعدته، قال: “لقد سألتني 10 مرات عن اللاعبين الذين أحب أن يلعبوا في المباراة، وقد رفضت ذلك ولم أعطك اسم أحد”.
وحضر رئيس الاتحاد الأرجنتيني كلاوديو تابيا الاجتماع، ووقف في صف اللاعبين ووجه ثلاث كلمات إلى سامباولي وقال له “عليك أن تستسلم”.
وكاد الاجتماع أن ينتهي بطلب بيكاسكي، المدرب المساعد بتقديم استقالته، ولكن سامباولي منعه في اللحظة الأخيرة.
وبعد أن أسدل الستار على منافسات كأس العالم لكرة القدم بتتويج المنتخب الفرنسي، بدأ الحديث يزداد حول هوية من سيفوز بجائزة «الكرة الذهبية» المقدمة من مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية الشهيرة، كأفضل لاعب في العالم عن عام 2018.
وعلى عكس العادة، لن يكون نجم نادي برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين والفائز بالجائزة 5 مرات من قبل، «ليونيل ميسي» مرشح وبقوة، بعد ظهوره بمستوى ضعيف في كأس العالم 2018 بروسيا، وودع البطولة مبكراً مع منتخب برده من دور الـ16
لكن في نفس الوقت، يمتلك «ميسي» فرصة من أجل التتويج بالجائزة ليكون اللاعب الأفضل عام 2018، حيث أمامه نهاية العام الكروي.
اكتفى «ميسي» في الموسم الماضي بالفوز بالثنائية المحلية في إسبانيا، «الدوري والكأس»، بجانب جائزة «الحذاء الذهبي» كأفضل هداف في أوروبا، إلا أنه ليس الأفضل من ناحية الألقاب، فعلى سبيل المثال نجح غريمه اللدود نجم ريال مدريد الإسباني ومنتخب البرتغال، «رونالدو» في التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، وكذلك زميله في الفريق، الكرواتي «لوكا مودريتش» الذي حصد المركز الثاني بكأس العالم مع منتخب بلاده.
في حين وصل البلجيكي «كيفين دي بروين» إلى المركز الثالث في المونديال، كما حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ناديه مانشستر سيتي.
ولكن في حال عاد «ميسي» إلى وضعه الطبيعي مع برشلونة وسجل عدداً كبيراً من الأهداف وتوج بلقب كأس السوبر وقاد البرسا للفوز بالكلاسيكو فإن الأمور ستتغير، فالمصوتون بالعادة يعتمدون على ما يرونه أمامهم في وقت التصويت، وفي حال خطف الأضواء من البقية فإنه سيعود إلى السباق مجدداً.
كما أن الإعلام المقرب من برشلونة سوف يفيد «ميسي» في حال حقق تلك الشروط لمساعدته في حصد الجائزة، الصحافة المقربة من برشلونة بالتأكيد أقوى بشكلٍ عام من صحافة إنجلترا أو صحافة إيطاليا.