“إسرائيل” تتعرض لخسائر ثقيلة بهجمات جوية وصاروخية مكثفة لحزب الله
بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عدّة عمليات في اتجاه أهداف للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود مع فلسطين المحتلّة وشماليّها، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وأكدت المقاومة اللبنانية في بياناتها العسكرية، أنها نفذت عملية مزدوجة، من خلال شن هجوماً جوياً بمسيّرات انقضاضيّة استهدفت ضبّاط وجنود “جيش” الاحتلال أثناء وجودهم في باحة ثكنة “يفتاح”، ما أدى إلى إصابتهم بدقة ووقعوهم بين قتيل وجريح.
وأوضحت أنه وبالتزامن تم إطلاق مسيّرات أخرى استهدفت منصّات القبّة الحديدية المتموضعة جنوبي ثكنة “راموت نفتالي”، ما أسفر عن إصابة هذه التجهيزات بشكل مباشر وإعطابها.
ووفقا لبيان الإعلام الحربي في المقاومة، أنه وبعد قرابة الساعة والنصف ساعة من الهجوم بالمسيّرات استكملت المقاومة ضرباتها، وفي عملية منفصلة استهدف مجاهدوها بصاروخ موجّه جنود الاحتلال عند تجمّعهم في ثكنة “راموت نفتالي” ليوقعوهم بين قتيل وجريح.
كما أعلنت المقاومة اللبنانية، استهداف التجهيزات التجسسية في موقع السماقة التابع لـ “جيش” الاحتلال في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، وذلك بالأسلحة المناسبة التي أصابت التجهيزات بصورة مباشرة.
وتبنّت المقاومة استهداف ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية محققة إصابة مباشرة، واستهداف موقع الراهب الإسرائيلي بالأسلحة الصاروخية الموجهة التي حققت إصابة مباشرةً أيضاً.
الإعلام الإسرائيلي يعلق على عمليات حزب الله وقدراته العسكرية
وعقب العمليات، أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية بإطلاق 6 طائرات مسيّرة مفخخة من لبنان، موضحةً أنّ 5 منها انفجرت بالجليل الأعلى وتسببت بوقوع أضرار.
وأقرت أيضاً بتنفيذ حزب الله هجوماً مركباً بالصواريخ والطائرات المسيرة، وتحدّث المجلس الإقليمي الجليل الأعلى للإعلام الإسرائيلي عن إصابة مبنى زراعي في “رموت نفتالي” واندلاع حريق في المكان.
وعلّقت على قدرات المقاومة في هذا الإطار، بـ “أنّ حزب الله ينجح مرة أخرى في تحدي سلاح الجو في مستوى ارتفاع قريب من الأرض ويدخل محلقات ويضرب في العمق”، مؤكدة أن ليس لدى “إسرائيل” قدرة جيدة حالياً للتعامل مع هذا التهديد.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي بشأن قدرات المقاومة على تحديد بنك أهدافها شمالي فلسطين المحتلّة، أنّ “حزب الله يدرسنا ويرصد ويرى أماكن وجود تجمعات الجنود وأين تتجول قوات الجيش ويستهدف بشكل دقيق جداً”.
ونقل إعلام الاحتلال عن جنود الاحتياط الذين يخدمون على الحدود الشمالية حديثهم بأنّهم مراقبون من حزب الله على مدار الساعة.