المصدر الأول لاخبار اليمن

عودة التوترات إلى المهرة.. ومحافظ هادي يستقدم مليشيات مسلحة ويحظر التجوال بالسلاح

المهرة / وكالة الصحافة اليمنية / أكدت مصادر محلية عن عودة التوترات بين السلطة المحلية ومحتجين من الأهالي، عقب استيلاء القوات السعودية على نقطة تفتيش على بعد 50 كم من مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة.    وأفادت المصادر عن توترات شعبية مناهضة لقيادة السلطة المحلية تشهدها مدينة “الغيضة” منذ ثلاثة أيام، عقب الغاء اتفاق التسوية […]

المهرة / وكالة الصحافة اليمنية /

أكدت مصادر محلية عن عودة التوترات بين السلطة المحلية ومحتجين من الأهالي، عقب استيلاء القوات السعودية على نقطة تفتيش على بعد 50 كم من مدينة الغيضة عاصمة محافظة المهرة.

 

 وأفادت المصادر عن توترات شعبية مناهضة لقيادة السلطة المحلية تشهدها مدينة “الغيضة” منذ ثلاثة أيام، عقب الغاء اتفاق التسوية بين السلطة المحلية والمحتجين من ابناء المحافظة، والذي قضى بإخراج قوات سعودية من الموانئ ومطار الغيضة الدولي والمنافذ البرية الحدودية في المحافظة.

 

مبينتا أن التوترات والاحتجاجات جاءت بعد أن عاودت القوات “الإماراتية ـ السعودية” سيطرتها على نقاط ومواقع كانت قد انسحبت منها بحسب الاتفاق، الأمر الذي دفع بالمحتجين إلى التلويح بعودة الاحتجاجات والاعتصامات، والذين أكدوا في بيانا لهم عن رفع سقف المطالب في حال الاخلال بالاتفاق.

 

وأشارت المصادر إلى أن اللجنة التنظيمية للانتفاضه الشعبية في المهرة تدرس امكانية عودة الاحتجاجات والاعتصامات التي أسمتها بالسلمية، إذا لم يتم تنفيذ الانسحاب الكامل للقوات الإماراتية والسعودية من منفذي ” صرفيت وشحن” الحدوديين مع سلطنة عمان ومن ميناء نشطون، الذي يعد خرقا للاتفاق الموقع مع القيادات المجتمعية الموقعة على الاتفاق.

 

إلا أنه تم الكشف عن معلومات تؤكد أن السلطة المحلية جندت عدد 1000 شخص من العناصر “السلفية” المسلحة في الأجهزة الأمنية، بعد استقدامها من قبل محافظ هادي إلى عاصمة المحافظة منذ يومين، وهي من العناصر التي جرى توطينها في مديرية ” قشن” وأغلبهم يتبعون رجال دين سلفيين وبتمويل من السعودية، دون معرفة المهمة الرئيسية لتلك العناصر.

وأفصح اجتماع اللجنة الأمنية اليوم برئاسة محافظ هادي الموالي لقوات التحالف، عن اتجاه اللجنة الأمنية السير باتجاه استخدام العنف في حالة عودة الاحتجاجات، عن طريق منع حمل وحيازة السلاح، مشددتا باتخاذ كافة الإجراءات ضد من تسول له نفسه المساس بزعزعة أمن واستقرار المحافظة واقلاق السكينة العامة.

 

وكان قد استأنف أبناء وقبائل المهرة انتفاضة واعتصامات شعبية مطلع الشهر الجاري، طالبوا بخروج القوات الإماراتية والسعودية من المحافظة، وتسليم كافة المنافذ البرية والموانئ وفتح المطار، واسناد قوات الجيش والأجهزة اليمنية في حمايتها دون تدخل قوات التحالف في شؤون المحافظة.

 

وتم توقيع اتفاق مؤخرا استجابت من قوات التحالف لمطالب وشروط انتفاضة أبناء المهرة، إلا ان “هادي” اطاح بقيادات قبلية وأمنية مناهضة لتواجد القوات الإماراتية والسعودية من مناصبها.

 

قد يعجبك ايضا