صنعاء..وكالة الصحافة اليمنية..
أشاد مجلس النواب في جلسته اليوم برئاسة نائب رئيس المجلس عبدالسلام صالح هشول زابية، بعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط اليمن بالحكومة والشعب الياباني الصديق.
وأعرب المجلس عن تقديره للمساعدات والمنح اليابانية السخية وخاصة في قطاع الصحة وغيرها من الجوانب التنموية.
وأبدى المجلس استعداده تذليل الصعوبات أمام سير البرامج المختلفة العاملة مع النازحين والفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع سواءً من خلال دور المجلس التشريعي أو الرقابي والذي يتواءم مع الاتفاقيات والعهود الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
وطالب نواب الشعب بإيقاف العدوان وتداعياته التي تسبب في تفشي الأمراض والأوبئة وشيوع انتشار الفقر والمجاعات وخطورة عودة مرض السل للانتشار باعتبار أنه مرض ناتج عن الفقر وسوء التغذية وفي ضعف المناعة بصورة أساسية.
ولفت إلى أن أهمية الاستفادة من المعونات والمنح تكمن في إعادة إعمار ما دمره العدوان وانتشال الوضع الصحي من وضعه الراهن .
وكان رئيس لجنة الصحة العامة والسكان في البرلمان الدكتور عبدالباري دغيش قد أطلع أعضاء المجلس على مشاركته في تدشين برنامج المنحة اليابانية في مجال الرعاية الصحية الأولية والصحة الإنجابية عبر الجمعية اليمنية للصحة الإنجابية وشركائها في السلطة المحلية ومكاتب وزارة الصحة على مستوى المديريات والمحافظات.
ونوه بمشاركة كوادر وطنية في مجال الصحة من النساء والرجال في البرنامج .. مشيدا بالدعم السخي والمتواصل من قبل الحكومة اليابانية في مكافحة مرض السل الرئوي وبقية الأمراض.
وأثنى الدكتور دغيش على ما قدمته الحكومة اليابانية في السنوات الماضية من دعم فني لمجموعة برامج التدريب والحوار في مجالات عدة “التعليم والصحة ومصادر المياه والتنمية الزراعية والريفية “فضلاً عن إرسال متدربين يمنيين إلى اليابان لتلقي التدريب ضمن برامج التدريب والحوار في اليابان تقدمها جايكا في مختلف مجالات التنمية .. مبينا أن عدد المستفيدين من الدورات التدريبية وصل إلى 700 متدرب في السنوات الماضية.