مدريد/وكالة الصحافة اليمنية//
أثارت أنشطة مؤيدة لفلسطين مدرجة ضمن برامج متحف الملكة صوفيا في العاصمة الإسبانية مدريد قلق الكيان الصهيوني، واعتبروا أن هذه الأنشطة تنادي بـ”إزالة إسرائيل”.
وكتبت السفارة على منصة إكس غداة إطلاق برنامج بعنوان “من النهر إلى البحر” في المتحف الواقع في العاصمة مدريد، وهو من الأكثر استقطاباً للزائرين في إسبانيا، أن “متحف رينا صوفيا يستضيف دورة من الأنشطة الداعية إلى إزالة إسرائيل”.
ويتضمن البرنامج المذكور سلسلة محاضرات وجلسات حوارية ولقاءات مع فنانين فلسطينيين، بهدف مشترك يتمثل في المطالبة “بإنهاء الحرب في غزة”، على ما أورد المتحف عبر موقعه الإلكتروني.
ويشير شعار “من النهر إلى البحر” إلى الحدود الفلسطينية في فترة الانتداب البريطاني، والتي امتدت من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط قبل قيام “إسرائيل” عام 1948. وينظر البعض إلى العبارة على أنها دعوة للقضاء على إسرائيل، فيما يراها آخرون دعوة للمساواة في الحقوق بين الفلسطينيين والإسرائيليين.