غزة/وكالة الصحافة اليمنية//
طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة، بمغادرة مربّع المواقف الخجولة، والضغط لوقف العدوان الصهيوني وتوفير الحماية العاجلة للمدنيين العُزَّل.
وقالت الحركة في بيان لها، مساء اليوم: إن إعلان جيش العدو الصهيوني، البدء في عملية عسكرية في جباليا، وإنذار المواطنين فيها بإخلائها، وسط قصف جوي ومدفعي إجرامي، هو تأكيدٌ على إصرار حكومة الإرهاب الصهيونية على المضي في حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عبر القصف والمجازر والتهجير والاستمرار في تدمير البُنى المدنية.
وأشارت إلى أن ذلك يجري بالتوازي مع العملية المستمرة في مدينة رفح منذ أيام، والتوغل والجرائم في حي الزيتون بمدينة غزة، وتصعيد العدوان بحق المدنيين في جميع مناطق القطاع؛
وحمّلت الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن المسؤولية كاملة عن تصاعد هذه الجرائم بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، عبر مواصلتها توفير الغطاء للفاشية الصهيونية، للاستمرار في جرائمها.
وأكدت حركة حماس في بيانها أن هذا التصعيد الإجرامي، لن يفتَّ في عضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد، أو يوهِن من عزيمة مقاومته الباسلة، التي ستواصل تصدّيها وثباتها في وجه آلة القتل الصهيونية، حتى كسر العدوان ودحره عن أرضها وديارها، على طريق تحقيق آمال الفلسطينيين في الحرية وتقرير المصير.
وصعدت قوات العدو الصهيوني من عدوانها على قطاع غزة في الساعات الأخيرة؛ إذ أصدرت أوامر تهجير جديدة في رفح وشمال غزة وشنت عشرات الغارات وارتكبت مجازر مروعة في عموم القطاع.