أفرد موقع “ميدل ايست مونيتور” البريطاني مساحة لحياة رجل يمني من جزيرة سقطرى لا يزال يسكن في كهف داخل الجزيرة رافضًا مغادرته.
وقال الموقع في تقريره الذي نشره اليوم الأربعاء، اختار رجل يمني في الستينيات من عمره عدم الانضمام إلى جيرانه أثناء مغادرتهم كهوفهم في محمية ديطوح داخل سقطرى.
وأقام الرجل في كهفه في مديرية قلنسية، ليصبح بعد 50 عاماً مقصداً للزوار الباحثين عن التعرف على حياته البدائية الفريدة.
يقول عبد الله السالم ، صاحب الـ60 عامًا، إنه يعيش في كهفه ببحيرة ديطوح منذ خمسة عقود، حيث يعتمد على صيد الأسماك ورعي الأغنام من أجل البقاء.
ويغطي الرجل الجزء السفلي فقط من جسده بمئزر يمني مميز ويترك صدره عارياً باستثناء قلادة مصنوعة من الأصداف البحرية كان يجمعها منذ عقود.
يقوم بطهي طعامه من خلال جمع الحطب وإشعال النار بالحجارة، تمامًا كما فعل أسلافه منذ قرون.
وبحسب الموقع يرحب الرجل بزواره ويأخذهم إلى البحر للصيد بالشباك القديمة، ويروي لهم قصصًا عن تجاربه أو عن أساطير الجزيرة، كما أنه يجيد اللغة الإنجليزية ويتحدث القليل من الروسية والإيطالية والبولندية، وقد تعلمها جميعًا من خلال التفاعل مع السياح الذين يتوافدون على الجزيرة.