برعاية محافظ هادي.. السعودية توجه طعنة قاتلة لقبائل المهرة
خاص/ المهرة/ وكالة الصحافة اليمنية/ كشف مصدر قبلي اليوم عن مساع سعودية حثيثة لإنشاء مكون قبلي واجتماعي جديد من الموالين لها بهدف ضرب وتفكيك أبناء وقبائل محافظة المهرة، شرقي اليمن. وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن السفير السعودي في عدن “محمد ال جابر”، يجري اتصالات ومشاورات مكثفة لاستقطاب الشخصيات الاجتماعية والأمنية والإعلامية، من […]
خاص/ المهرة/ وكالة الصحافة اليمنية/
كشف مصدر قبلي اليوم عن مساع سعودية حثيثة لإنشاء مكون قبلي واجتماعي جديد من الموالين لها بهدف ضرب وتفكيك أبناء وقبائل محافظة المهرة، شرقي اليمن.
وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن السفير السعودي في عدن “محمد ال جابر”، يجري اتصالات ومشاورات مكثفة لاستقطاب الشخصيات الاجتماعية والأمنية والإعلامية، من أبناء قبائل المهرة، والترتيبات من لإنشاء مكون قبلي تحت مسمى “تحالف قبائل المهرة” من الموالين لها في المحافظة، لتقليص القاعدة الشعبية للمجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، الذي يرأسه الشيخ عبدالله بن عيسى آل عفرار، الممول لانتفاضة أبناء المهرة ضد تواجد القوات الإماراتية والسعودية في المحافظة.
وأوضح المصدر أن التوجه السعودي في إنشاء تحالف قبلي موالي لها في المهرة، بمقترح تم تقديمه من قبل محافظ “هادي” راجح باكريت، لضرب خصومه من جهة، وضمان النظام السعودي إيجاد حاضنة قبلية يتم تجنيدها من أجل حماية مصالحه الاقتصادية، لاسيما بعد اتجاه النظام السعودي بمد أنابيب النفط من منطقة الخراخير المحتلة وحتى ميناء نشطون في الساحل العربي، جنوب اليمن.
مبينا أن النظام السعودي يعزز تواجده العسكري بالمهرة بشكل كبير جدا، ولا يمكن أن يترك المحافظة في ظل التهديدات الإيرانية الأخيرة التي هددت بإغلاق الممر البحري مضيق” هرمز” أمام سفن النفط الخليجية.
ووافقت قيادة القوات السعودية تكفلها بتجنيد 1000 مسلح من العناصر السلفية المتشددة الموالية للقوات السعودية من الذي تم استيطانها في المحافظة، بعد أن تقدم ” باكريت” بالموافقة على ذلك من حكومة هادي.
ويطالب أبناء محافظة المهرة بخروج القوات الإماراتية والسعودية من المحافظة، وفتح المنافذ البرية والموانئ البحرية وإعادة تشغيل مطار الغيضة الدولي بعد أن تم تحويله إلى قاعدة عسكرية للقوات الإماراتية والسعودية.