صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
كشف قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، احصائية جديدة للعمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني ودعما للمقاومة في غزة ضد العدوان الصهيوني.
وأوضح السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأسبوعي اليوم الخميس، أن القوات المسلحة اليمنية نفذت منذ بداية معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، 40 عملية ضد العدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة فقط بـ211 صاروخا مختلفا.
وأشار إلى أن تم خلال هذا الأسبوع الجاري تنفيذ 7 عمليات بـ 13 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيرة في البحر الأحمر، وخليج عدن والمحيط الهندي، لافتا إلى أنه بدأ التدشين هذا الأسبوع باتجاه البحر الأبيض المتوسط بعمليتين.
وأعلن قائد الثورة اليمنية عن سعي اليمن لتقوية المرحلة الرابعة من التصعيد على مستوى الزخم وقوة الضربات، وتابع قائلا : “لن نألو جهدا من جبهة اليمن على تقوية المرحلة الرابعة والإعداد لما بعدها في المرحلة الخامسة وغيرها”.
وأضاف: “الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني يسعون لتغيير مسارهم في المحيط الهندي بالابتعاد شرقا وذلك يضيف عليهم كلفة أكبر”، مشيراً إلى أنه كلما ابتعد الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني أكثر كلما ساهموا في تطوير مدى الصواريخ والمسيرات.
وقال: ” الأعداء يحاولون تشكيل أحزمة متعددة لحماية أنفسهم وسفنهم في البحر الأبيض المتوسط والنطاق بعيد المدى”، مؤكدا أن لعمل مستمر لتجاوز تقنياتهم وتجاوز الأحزمة المتعددة والمكثفة، وكل مساعيهم ستفشل وسنتمكن من تجاوزها كما فشلوا سابقا في امتلاك القدرة على الاعتراض في مسرح العمليات السابق .
وأعتبر السيد عبدالملك، المرحلة الرابعة من التصعيد مهمة لأنها تستهدف سفن جميع الشركات التي تنقل البضائع للعدو الإسرائيلي باتجاه أي ميناء، منوها إلى أن الشركات التي تنقل البضائع للعدو الإسرائيلي سيتم استهداف سفنها في أي مكان تطاله قدرات الجيش اليمني.
وقال: ” دول وشركات كان لها موقف إيجابي في تفهمها لمرحلة البحر الأحمر وخليج عدن وتوقفت عن النقل لصالح العدو الإسرائيلي عبر هذا المسار، وأن تلك الدول والشركات كانت تدرك بوضوح أن موقف اليمن الإنساني والشرعي مرتبط بما يحصل في غزة “.
وعبر قائد الثورة اليمنية عن أمله في أن تتفهم الصين وروسيا ومختلف الدول الآسيوية والأوروبية، الإجراء فيما يتعلق بالنقل إلى بقية الموانئ الفلسطينية المحتلة لصالح العدو الإسرائيلي، موضحا أن على الجميع أن يكف عن النقل للموانئ الفلسطينية المحتلة وإجراء بلدنا من دافع إنساني وأخلاقي وديني.
وأكد أن من مصلحة كل الشركات أن تتوقف عن النقل لصالح العدو الإسرائيلي باتجاه البحر الأبيض المتوسط أو في أي اتجاه، لافتا إلى حرص اليمن على ايصال صوته لجميع الدول وأن يتفهم ويدرك الجميع أن إجراءنا هو إنساني وأخلاقي.
ووجه دعوة للجميع بأن يتجهوا للضغط على العدو الإسرائيلي لإيقاف جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
وفيما يخص الدور الشعبي ، أفاد السيد عبدالملك الحوثي بأن الأنشطة الشعبية والتعبئة العسكرية الشعبية نشطة جدا وتجاوز الملتحقون بها 300 ألف متدرب، وأن هناك زيادة في التعبئة العسكرية بواقع 13959 متدربا وستصل إلى نصف مليون متدرب، فيما بلغت المناورات العسكرية التابعة للتعبئة 735 مناورة.