تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
في حديثه حول آخر التطورات أكد السيد عبدالملك الحوثي ضرورة السعي للتصعيد أكثر في كل جبهات الإسناد لغزة مع استمرار العدو الاسرائيلي في العدوان والحصار والتوغل في رفح راسما ً بهذه الدعوة ملامح المواجهة القادمة مع العدو الاسرائيلي والتي ستشهد على ما يبدوا تصعيداً عسكرياً كبيراً من جبهات الإسناد ضد الكيان الاسرائيلي سواءً في لبنان أو اليمن أو العراق.
وبحسب مراقبين فان المعطيات على الارض تؤكد ان جبهات الإسناد قد حسمت قراراها بالدخول في تصعيد أكبر مع العدو الاسرائيلي وهذا ما ظهر واضحا ً في تكثيف المقاومة الاسلامية في لبنان لعملياتها خلال الايام الماضية وصولاً الى اليوم الذي وصلت فيه العمليات الى مستوى غير مسبوق تزامناً مع عودة المقاومة العراقية الى التصعيد مع العدو الاسرائيلي وإدخال أسلحة جديدة في عملياتها الاخيرة التي استهدفت عمق الكيان الاسرائيلي، ودخول اليمن مرحلة التصعيد الرابعة في الحرب الكيان الاسرائيلي وداعميه وفي مقدمتهم أمريكا.
و في ظل إصرار قادة الكيان الاسرائيلي على المضي قدماً في عملية رفح سيكون على الكيان الاسرائيلي مواجهة حرب كبرى في كل الجبهات وهو ما سيزيد من فشله وقد يصل به الى الهزيمة في النهاية خصوصاً وان المعطيات على الارض في قطاع غزة تؤكد فشل استراتيجيات جيش الاحتلال وهو ما تؤكده عودة المعارك الى مناطق كانت قد اعتبرها جيش الاحتلال خالية من عناصر المقاومة في قطاع غزة .
و يرى مراقبون أنه في ظل التطورات الحالية فأن على قادة الكيان الاسرائيلي إعادة بلورة الخيارات واعادة النظر في رفضهم مقترح وقف إطلاق النار التي وافقت عليه حركة حماس مؤخراً .
ويضيف مراقبون ان كل المعطيات على الارض ومؤشرات المعركة تؤكد ان قادة الكيان الاسرائيلي ان لم يقوموا بإعادة بلورة خياراتهم في غزة فسيجدون أنفسهم مجبرين على ذلك تحت ضغط جبهات الاسناد العسكري، وعمليات المقاومة الفلسطينية في غزة .