بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
صعدت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، اليوم الخميس، من عملياتها العسكرية الصاروخية والجوية ضد مواقع واهداف عسكرية لقوات الإحتلال الصهيوني.
وجاء في بيانات المقاومة العسكرية، استهدافها موقع المطلة وحاميته وآلياته عبر مسيّرة هجوميّة مسلّحة بصاروخين من طراز “S5”.، موضحة أنه عند وصول الطائرة إلى النقطة المحددة، أطلقت المسيرة صواريخها على إحدى الآليات والجنود المتجمعين حولها، وأوقعتهم بين قتيل وجريح”، قبل أن تستكمل “انقضاضها على الهدف المحدَّد لها وإصابته بدقّة”.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ حزب الله يستخدم، للمرة الأولى، مسيّرة مسلحة بصاروخ من طراز “S5”، وهو صاروخ جو أرض أُطلق نحو المطلة.
وقالت إنّ مستشفى “زيف” استقبل 3 جنود جرحى نتيجة صلية صواريخ قرب المطلة “أحدهم جروحه بليغة جداً، والآخران جروحهما طفيفة”.
وأضافت أنّ صفارات الإنذار في “كريات شمونة” ومحيطها دوّت “بسبب الاشتباه في اختراق مسيّرة”.
ووفقا بيانات المقاومة اللبنانية، تم استهداف منشآت صناعية لوزارة حرب العدو في “كريات شمونة”، إلى جانب استهداف وتدمير التجهيزات التجسسية للعدو الموضوعة على رافعات في تلة الطيحات بالأسلحة المناسبة، وكذا استهداف موقع “المرج” بقذائف المدفعية وتحقيق إصابة مباشرة.
كما أعلنت المقاومة، استهداف كل من موقع السمّاقة في تلال كفرشوبا اللبنانيّة المحتلة، بالأسلحة الصاروخيّة، وأصابته إصابة مباشرة، وانتشارًا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلّام بصواريخ بركان والقذائف المدفعيّة.
وكانت المقاومة أعلنت، في وقت سابق اليوم، شنّها هجوماً صاروخياً بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان، 210، في نفح، وثكنة الدفاع الجوي في كيلع، وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في يوآف.
وجاء، في بيان المقاومة، أنّ الاستهداف جاء إسناداً للمقاومة في غزّة، ورداً على اعتداءات العدو الإسرائيلي، ليل أمس، على منطقة البقاع.
وتبنّت المقاومة أيضاً استهداف ثكنة ”زرعيت”، ورافعة التجهيزات التجسسية المستحدثة فيها، بالأسلحة الموجّهة والقذائف المدفعية.، سبقها استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع “جلّ العلام”، بالتزامن مع استهداف التجهيزات التجسسية في موقع راميا، محقّقين فيهما إصابات مباشرة، إلى جانب استهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع “عداثر”، وحّققت فيه إصابة مباشرة.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت أمس الأربعاء، مقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة “ميرون” بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية، مؤكّدة إصابة تجهيزاتها السابقة والمستحدثة وتعطيل أجزاء منها بشكلٍ كامل.
ووصف مراسل الشؤون العسكرية في القناة “13” الإسرائيلية، أور هيلر، ما يحصل في الشمال بأنّ “هناك شعوراً صعباً جداً فيه”، مضيفاً: “نحن نرى ديناميكية تصعيد. حزب الله أطلق أكثر من 60 صاروخاً على قاعدة ميرون، وهي عيون سلاح الجو في الشمال، إضافةً إلى سلسلة من البلدات”.