خاص/ وكالة الصحافة اليمنية
أكدت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية ، أن المدعو منير الشرقي ، لم يتم اعتقاله من قبل أي جهة امنية في أي وقت من الأوقات واستنكرت ما يروج له إعلام التحالف و ابواقه من أنه معتقل لدى الأجهزة الأمنية .
وأوضحت أنه ومن خلال تحرياتها التي اجرتها بدافع من المسؤولية ثبت المذكور مريض نفسي منذ فترة طويلة ، وقد تسبب مرضه في انقطاعه عن التعليم ، وجعله عاجزا عن إدراك ما يدور من حوله.. وسبق أن اختفى عن منزله وضياعه لأكثر من مرة ولفترات متفاوتة، وهذه الحقائق البسيطة عن المدعو هي ما يعلمها ويشهد بها جيرانه وذويه وابناء منطقته ، ولذلك من البديهي ان لا يكون لديه أي نشاط سياسي أو غيره ، كما حاول ان يوحي به اعلام العدوان وادواته .
مشيرة إلى إن استخدام اسمه إعلاميا لأغراض يعلمها الشعب اليمني، يكشف المستوى المهول من الانحطاط الخلقي و المهني الذي وصل اليه إعلام التحالف ، وقد صار من المعلوم سلفا لكل أبناء الشعب اليمني ، حجم الاكاذيب التي يروج له هذا الاعلام المأجور والأبواق التابعة له ، والاغراض الدنيئة التي يسعى لتحقيقها من خلال نشرها .
كما تؤكد وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية، أن مثل هذه الأكاذيب المكشوفة مصيرها كمصير سابقاتها مما روجه إعلام التحالف ، وهو الانكشاف ليصبح فضيحة اعلامية واخلاقية تضاف الى رصيده المتخم من الفضائح .
ودعت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية وكل أبناء الشعب إلى عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات . التي يراد من نشرها صرف الأنظار عن جرائم التحالف و استمرائه لقتل أبناء الشعب اليمني ، إضافة انتهاكاته الجسيمة بحق المواطنين في المناطق التي قام باحتلالها، مما قد صار معلوما لدى الرأي المحلي والعالمي، ومن ذلك سجونه السرية والعلنية التي يمارس فيها أبشع أنواع التعذيب، ناهيك عن الاغتصابات الممنهجة التي يقوم بها جنوده، وهذا من ناحية و من ناحية أخرى محاولة الهاء الرأي العام عن الانتصارات التي يحققها ابناء الجيش واللجان الشعبية ، بالتوازي مع الانجازات العظيمة التي يحققها رجال الأمن .