لهذه الأسباب..الامارات تشتري حصة كبيرة من أهم صحيفة كويتية!
الخليج..وكالة الصحافة اليمنية.. يبدو أن موقف الكويت المخالف لدول الحصار ودعمها قطر دفع بـ”عيال زايد” لبدء مخطط جديد لزعزعة أمن واستقرار الكويت، هذا المخطط الذي سيبدأ بالسيطرة الإماراتية على وسائل الإعلام في الكويت لتشويه صورة الدولة على نهج ما فعلته الإمارات في مصر بعهد الإخوان وكذلك تجربتها في ليبيا. مخطط “عيال زايد” الجديد بالكويت يبدأ […]
الخليج..وكالة الصحافة اليمنية..
يبدو أن موقف الكويت المخالف لدول الحصار ودعمها قطر دفع بـ”عيال زايد” لبدء مخطط جديد لزعزعة أمن واستقرار الكويت، هذا المخطط الذي سيبدأ بالسيطرة الإماراتية على وسائل الإعلام في الكويت لتشويه صورة الدولة على نهج ما فعلته الإمارات في مصر بعهد الإخوان وكذلك تجربتها في ليبيا.
مخطط “عيال زايد” الجديد بالكويت يبدأ من “الرأي”
وبحسب مصادر كويتية مطلعة فإن الإمارات بدأت بالفعل في تنفيذ هذا السيناريو وشراء وسائل إعلامية من صحف وقنوات كويتية، من أجل توجيه القرار السياسي والسيطرة عليه مستقبلا في الكويت.
والبداية بحسب المصادر تمثلت في شراء جزء كبير من أسهم المؤسسة المالكة لجريدة وتلفزيون “الرأي” الكويتية الشهيرة.
وتعد صحيفة “الرأي” من الصحف الأولى المؤثرة في الكويت إلى جانب صحف (القبس) و(الجريدة).
ويليهم صحيفة “السياسة” التي هي بالفعل تتبع قادة الحصار وخطهم السياسي، عبر رجل السعودية الكويتي أحمد الجار الله مالكها ورئيس تحريرها.
معاقبة الكويت لموقفها من الأزمة الخليجية
ولفتت المصادر إلى صحيفة “الرأي” سيطرأ عليها تعديلات كثيرة عقب سيطرة الإمارات عليها، من ضمنها تعيين رئيس تحرير جديد من الإمارات ـ لم تذكر اسمه ـ.
ويشير مراقبون إلى أن الإمارات تسعى لزعزعة استقرار الكويت بسبب موقفها المحايد من الأزمة الخليجية، وعدم تجاوب الأسرة الحاكمة بها لمطالبات سعودية وإماراتية بمحاربة الإسلاميين وخصوصا جماعة الإخوان التي تتمتع بنفوذ كبير في الإمارة.
وتأتي الخطة الامارتية بحسب المصادر، عبر شراء مؤسسات إعلامية بارزه يمتلكها أشخاص اليوم هم حلفاء للشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء السابق، الذي أُبعد بعد قضية الإيداعات والتحويلات المالية ويطمح للعودة كولي عهد أو كحاكم للكويت.
وأضافت المصادر ـ التي فضلت عدم الكشف عن هويتها لموقعها الحساس ـ لـ(وطن) أن “المحمد” هو الأقرب ليس لأحقيته أو جدارته بل لأن جميع حلفاءه لا يزالون في أماكنهم بل أصبحوا أكثر قوة مما سبق إلا أن الدول الخليجية في السابق لديها تحفظ على اعتبار أن ما تردد عنه بأنه رجل إيران في الكويت.