حمل “مؤتمر حضرموت الجامع” الموالي للإمارات، “مجلس القيادة الرئاسي” والحكومة” التابعين للتحالف مسؤولية انهيار الأوضاع الاقتصادية وغياب الخدمات وعلى رأسها الكهرباء في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن.
وأخذت القوى الموالية للتحالف بالتراشق بكارثة الانهيار الاقتصادي واهمال تقديم الخدمات، في ظل تجدد موجة الاحتجاجات الشعبية الغاضبة على خلفية غياب قطاع الكهرباء في مناطق سيطرة التحالف.
واعتبر البيان أن تدهور الاقتصاد وانهيار الخدمات ” يحدث بشكل متعمد لإذلال الشعب”.
وقال المؤتمر في بيان شديد اللهجة أنه يتابع باهتمام بالغ الأوضاع على الساحة بحضرموت وخاصة ما يهم المجتمع بدرجة أولى ابتداء من الحالة المعيشية المزرية وما يتبعها من توقف للعملية التعليمية وغلاء الأسعار وتوقف منظومة الكهرباء وغيرها.
وطالب البيان برفع مستوى اجور المعلمين وبقية موظفي القطاع العام بما يواكب الانهيار الحاصل في العملة.
ويأتي بيان “مؤتمر حضرموت الجامع” في ظل مظاهرات شعبية عارمة في مناطق اليمن الخاضعة لسيطرة التحالف، وسط تجاهل سلطات التحالف للكارثة، وعدم تقديم أي خطوات جدية لمعالجة الكوارث الناجمة عن حالة الانهيار الاقتصادي والفساد التي تعايشها تلك المناطق.
