المصدر الأول لاخبار اليمن

تطور جديد في هجمات الجماعات الإرهابية بمحافظة أبين

يتزايد نشاط الجماعات الإرهابية في مناطق سيطرة التحالف جنوب وشرق اليمن، ويجمع الكثير من المراقبين أن الرياض وأبو ظبي لم تكن تدرك خطورة ما تقدم عليه من دعم للجماعات الإرهابية، حيث يبدو أن المشكلة أصبحت تمثل ارثاً ثقيلاً من تركة تدخل التحالف الفاشلة في اليمن.

تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //

 

 

أفادت مصادر محلية في محافظة أبين جنوب اليمن، عن اصابة ثلاثة مجندين من الفصائل التابعة للمجلس الانتقالي في هجوم نفذته عناصر تنظيم القاعدة في مديرية مودية.

وقالت المصادر أن الهجوم تم بواسطة طائرة انتحارية استهدف مجندي ” المجلس الانتقالي” الموالي للإمارات، امس الجمعة، في وادي عومران الذي يعد أبرز مسرح للموجهات بين “القاعدة” والفصائل الموالية للإمارات.

وأوضحت المصادر أن الهجوم يمثل تطوراً نوعيا في الهجمات التي يشنها تنظيم القاعدة في محافظة أبين. من حيث القدرة على إصابة الهدف بطائرة مسيرة، منذ اعلان التنظيم امتلاكه لطائرات مسيرة قبل عام تقريبا.

وتواجه الفصائل الموالية للإمارات مقاومة عنيفة من قبل التنظيمات الإرهابية في أبين.

حيث أخفقت الفصائل الموالية للإمارات في السيطرة على محافظة أبين منذ اطلاق عملية “سهام الشرق” في أكتوبر 2022 للسيطرة على المحافظة.

ورغم إعلان الفصائل التابعة للإمارات بسط سيطرتها على محافظة ابين، إلا أن الجماعات المسلحة تمكنت من استعادة فاعليتها وتوجيه ضربات موجعة للفصائل التابعة للإمارات.

وبينما يتهم الناشطون الموالون للإمارات اتهامات للسعودية بدعم وتسليح الجماعات الإرهابية جنوب اليمن، إلا أن محللون سياسيون يؤكدون أن الإمارات التي كانت تعتقد أنها تمتلك مفاتيح القضاء على التنظيمات الإرهابية جنوب اليمن، اكتشفت اثناء المواجهات في ابين، أن الجماعات الإرهابية التي ــ عملت أبو ظبي على توفير الدعم والحماية لها بحسب تقارير صحفية دولية، أن نشاط نلك الجماعات الإرهابية، أكبر مما تعرفه أبو ظبي، وأن القضاء على تلك الجماعات ليس مجرد رحلة قد تحسمها الإمارات بأسرع وقت ممكن.

قد يعجبك ايضا