بيروت/وكالة الصحافة اليمنية//
نفذت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، اليوم الأحد، سلسلة عمليات طالت أهدافاً متنوعة للعدو الصهيوني عند الحدود مع فلسطين المحتلّة وشماليّها، دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وبحسب ما نقلته الميادين، نقلا عن بيان المقاومة، شنّت المقاومة هجوماً جوياً بمسيّرة إنقضاضية على مقر قيادة لسرية استطلاع من ”كتيبة 6551″ تابعة للواء 551 مظليين إحتياط (قوة نخبة) في مستوطنة المطلة، موقعةً عدداً من جنود العدو بين قتيلٍ وجريح.
وشدّد بيان المقاومة على أنّ العملية إضافة إلى أنها أتت دعماً لغزّة ومقاومتها، فإنها جاءت أيضاً رداً على عملية الإغتيال التي حصلت في مجدل عنجر، شرق لبنان.
وأكدت المقاومة استهدافها ثلاثة جنود صهاينة، عند وصولهم إلى نقطة تموضعهم الحدودية في “المطلة”، مقابل مطار الخيام من الناحية اللبنانية، بصاروخ موجّه لتوقعهم بين قتيل وجريح.. مشيرةً إلى أنّ العملية جاءت بعد رصد ومراقبة دقيقة.
واستهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في الموقع العسكري الصهيوني في المالكية المحتلة، بالأسلحة المناسبة التي أصابت التجهيزات بشكل مباشر ودمّرتها.
وبعد ساعة من العملية الأولى، أعلنت المقاومة استهدفها التجهيزات التجسسية في الموقع الصهيوني نفسه، وذلك بالأسلحة المناسبة التي أصابت أهدافها بشكل مباشر ودمّرتها.
ونشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان مشاهد من عمليتها التي استهدفت فيها المنطاد الاستراتيجي “SKYDEW” التابع لـ “جيش” الاحتلال في قاعدة “إيلانية” العسكرية.
وأظهرت المشاهد صوراً لاستطلاع الهدف قبل وبعد العملية، وشملت المشاهد معلوماتٍ عن المنطاد وأهميّته ومهامه.
وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت استهدافها جيباً عسكرياً تابعاً للعدو من نوع “هامر” في موقع المالكية الإسرائيلي، الأمر الذي أدّى إلى تدميره وسقوط طاقمه بين قتيلٍ وجريح.
ووفق بيان المقاومة، جاءت عملية “المالكية” بعد الرصد الدقيق والمراقبة للقوات الصهيونية.
وأضافت المقاومة: إنّه “بعد تجمّع جنود العدو الصهيوني لتفقّد الإصابات، جرى استهدافهم من قبل المقاومين بقذائف المدفعية”.. محققين فيهم إصاباتٍ مُؤكّدة.
وأكدت المقاومة الإسلامية أنّها استهدفت موقع “جل العلام” وموقع الراهب بقذائـف المدفعية.. محققةً إصابة مباشرة في العمليتين.
كذلك، استهدفت التجهيزات التجسسية المستحدثة في موقع “راميا” بالأسلحة المناسبة وتمّ تدميرها، وموقع “الرمثا” الصهيوني بالأسلحة الصاروخية وأصابته إصابةً مُباشرة.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان المجاهدين حسن يحيى نعمة “روح الله”، وهو من مواليد عام 1990 ومن بلدة محرونة الجنوبية، وعلي هادي سلامة “صادق”، وهو مواليد عام 2006 من بلدة المجادل الجنوبية، شهيدين على طريق القدس.
وفي الوقت الذي تواصل المقاومة الإسلامية في لبنان عملياتها دعماً لغزّة، مع استمرار العدوان الصهيوني منذ نحو ثمانية أشهر، تحدثت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن توسيع حزب الله قدراته الهجومية منذ بداية الحرب.
وأوضحت أنّ توسيع القدرات يأتي على مستويين: الأول هو توسيع المدى الذي يطاله، والثاني بالنسبة للأدوات التي يستخدمها.