هذا ما قاله الرئيس اليمني الأسبق في الذكرى الـ34 للوحدة

 خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

قال الرئيس الأسبق في جنوب اليمن علي ناصر محمد، إن “الذكرى الرابعة والثلاثين ليوم الوحدة في 22 مايو يوما من أيام التاريخ الذي كتبه الشعب اليمني بنضاله وتضحيات مئات الشهداء عبر الأجيال”.

وأضاف ناصر أن مناسبة تحقيق الوحدة تأتي وعدن تختنق بنار الحر والرطوبة بسبب حرب الخدمات الممنهجة والقاتلة، معتبرا إياها جريمة عدوانية كبرى.

وتابع بالقول ” نطالب اليوم وليس غدا بإطفاء الحرائق في عدن وبقية المدن اليمنية وإعادة النور والسرور الى هذا الشعب العظيم، ونحن نرى أن الأولى كان أن يتم تركيز الاهتمام على إعادة الإعمار بدلا من المليارات التي صرفت في هذه الحرب من قبل تجار الموت والحروب والسلاح”.

وأكد ناصر أنه حان الوقت لأن تنتهي الحروب بما يؤدي لاستقرار اليمن، التي هي استقرار للمنطقة والعالم، مشيرا إلى أن اليمن تدفع ثمن الموقع الاستراتيجي في باب المندب والبحر الأحمر والمحيط الهندي والقرن الأفريقي وجزيرة العرب”.

وأوضح أن المرحلة الراهنة بحاجة إلى مشروع وطني تشترك في صياغته كل القوى الوطنية والاجتماعية باليمن دون استثناء وإقصاء لأحد، بما يستجيب لمصالح الشعب اليمني.