محافظ حضرموت يحذر من مخاطر مشاريع التحالف الناعمة
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
حذر محافظ حضرموت اليوم الأربعاء من مخاطر مشاريع دول التحالف الناعمة في المحافظات الجنوبية التي انتهت بطرد الاحتلال البريطاني من جنوب اليمن في 30 نوفمبر 1967م.
وأكد محافظ حضرموت لقمان باراس أن مشروع الوحدة أرعب الغزاة والمحتلين منذ أواخر ستينيات القرن الماضي، ودفع دولا وحكومات إلى إجهاضه في المهد.
وأوضح أن الوحدة اليمنية تعرضت لعديد من المؤامرات منذ ولادتها في ٢٢ مايو ١٩٩٠، إلا أن هذا المنجز التاريخي أثبت أنه أكبر من كل المشاريع الصغيرة، مشيرا إلى أن المحاولات الهادفة للنيل من الوحدة اليمنية ستبوء بالفشل، لأنها انتصار لإرادة الشعب اليمني.
وبين باراس أن الوحدة اليمنية إحدى ثمار الاستقلال من الاحتلال البريطاني والتحرر من الوصاية الأجنبية، معتبرا الوصول لإعلان اليوم المجيد محض صدفة بل نتاج لمسيرة طويلة من اللقاءات والنقاشات التي جرت في الداخل والخارج تكللت بقيام الجمهورية اليمنية.
ولفت إلى أن ما حدث للوحدة المباركة في صيف ١٩٩٤، كان نتيجة صراع على السلطة والثروة وليس على مشروعية الوحدة من عدمها، مؤكدا أن معالجة تلك التداعيات صار ضرورة لتعزيز الوحدة اليمنية، وفق “وكالة سبأ”.
وذكر باراس بأن القضية الجنوبية العادلة استُغلت وتحولت اليوم إلى يافطة تستخدم من قبل دول تحالف العدوان لفرض واقع استعماري ناعم.
وجدد المحافظ باراس تحذيره من مخاطر المشاريع التي عادت للظهور في حضرموت تحت مسميات “دولة حضرموت، الإقليم الشرقي” التي تقف السعودية وراء إحيائها، لافتا إلى أن تلك المشاريع سقطت بسقوط الاحتلال البريطاني، ولا يمكن السماح بإعادتها في زمن الحرية والاستقلال والانعتاق.