خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أندلعت احتجاجات غاضبة اليوم الخميس في مدينة عدن “جنوبي اليمن” بسبب الانهيار المتسارع للخدمات الأساسية وارتفاع أسعار العملات المحلية عقب وصول رئيس الحكومة التابعة للتحالف إلى قصر معاشيق بمنطقة كريتر قادما من السعودية.
وقطع المحتجون الغاضبون الشوارع الرئيسية في منطقة البريقة تنديدا بالتدهور المستمر لخدمات الكهرباء وانهيار العملة المحلية أمام الدولار الأمريكي والذي تجاوز قيمته مبلغ 1745 ريال يمني، فيما تجاوز قيمة الريال السعودي مبلغ 465 ريال يمني خلال الساعات الماضية.
وأضرم العشرات من المحتجين النار بالإطارات التالفة وسط الشوارع وإغلاقها أمام السيارات بالأحجار وسط مطالبات بتحسين الأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الغذائية التي تزداد بصورة يومية جراء عدم استقرار سعر الدولار والسعودي، بالإضافة إلى استمرار ساعات انقطاع الكهرباء لأكثر من 18 ساعة.
يأتي ذلك عقب وصول رئيس الحكومة التابعة للتحالف “أحمد عوض بن مبارك” إلى قصر معاشيق عدن قادما من الرياض، وسط فشل تام لمعالجة خدمات الكهرباء بالحد الأدنى مع ارتفاع درجات الحرارة بالمدينة.
واسهمت الحكومة التابعة للتحالف بتدمير الاقتصاد الوطني جراء طباعة أكثر من 5 ترليون و320 مليار ريال يمني دون غطاء نقدي عقب نقل إدارة البنك المركزي من صنعاء إلى عدن بين 2016 ـ 2021م.
وكان قد أعترف مدير بنك عدن أحمد المعبقي في مقابلة تلفزيونية له منتصف يونيو 2023، بأن طباعة العملة دون غطاء من قبل الحكومة “مثلت نكسة اقتصادية”، نقل العملة المطبوعة من الميناء إلى الصراف دون وجود سياسة مالية متفق عليها.