وكالة الصحافة اليمنية //
لقي مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام اليوم, ارتياح كبيراً من المقربين إلية قبل خصومه, نظرا لما اقترفه من جرم في حق الوطن اليمني وابنائة خلال مايقارب الــ 40 عاماً,
ففي بعض الاحياء السكنية بأمانة العاصمة صنعاء اطلقت الألعاب النارية سرورا وابتهاجا بانهاء الفتنه ,
اما طيران العدوان فقد كثف من طلعاته الجوية وضرب معظم منازل المواطنين الابرياء والمنشات الحيوية في صنعاء والمحافظات اليمنية الاخرى,
وفيما وزارة الداخلية تؤكد مقتل صالح وانتهاء ازمة مليشياتة الخائنة,
حيا السيد القائد عبد الملك الحوثي في خطابة الاجهزة الامنية ودورها في حماية مؤسسات الدولة, كما اشاد بدور القبائل اليمنية والشرفاء من قيادة المؤتمر الشعبي العام,
اما ناطق انصار الله محمد عبدالسلام فقد اكد في تصريح له ان الاحتلال الاماراتي هو الذي اوصل زعيم مليشيات الخيانه الى هذه النهاية المخزية, ولا مشكلة مع المؤتمر,
وبدوره مجلس القضاء الاعلى وجه بفتح ملفات التحقيق مع كل من شارك في ازمة مليشيات الخيانه, وكذا بملاحقة وضبط كل من يرتكب جرما او عملا مخلا بأمن البلاد
من جانبها دعت الامم المتحدة الاطراف كلها الى الهدوء وتوقيف الصراع واعلنت ان هناك هدنه ستبدأ من ظهر غد الثلاثاء.
وكان الرئيس السابق صالح قد لقي مصرعه ظهر اليوم في خولان وهو في طريقه الى المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال كما اكدت المصادر , هو ومجموعة من قياداته.