المصدر الأول لاخبار اليمن

أمواج البحر الهائجة تبدي رأياً أخر حول رصيف أمريكا البحري في غزة

بعد قرابة أسبوع من تدشين الرصيف البحري الأمريكي في غزة كان لأمواج البحر الهائجة رأياً اخر حول مساعي الولايات المتحدة الاحتيال على حقوق الشعب الفلسطيني والقانون الدولي. وملايين الدولارات التي انفقتها واشنطن على الرصيف جرفتها امواج البحر خلال ساعات.. غضب الطبيعة يتدخل للوقوف في وجه الظلم الأمريكي

تقرير / وكالة الصحافة اليمنية //

لليوم الثالث على التوالي واصلت أمواج البحر الهائجة تدمير الرصيف البحري الذي أنشأته الولايات المتحدة على ساحل غزة.

وتفيد المعلومات الواردة من قطاع غزة أن أمواج البحر جرفت اليوم المزيد من قطع الرصيف البحري الأمريكي.

المعابر البرية أولاً

ويرى مراقبون أن الطبيعة كان لها رأي أخر تجاه ما تحاول الولايات المتحدة فرضه بالقوة على الشعب الفلسطيني في غزة وعلى المجتمع الدولي بشكل عام بالوقوف وراء اغلاق معابر دخول المساعدات إلى قطاع غزة، والاحتيال على حق الشعب الفلسطيني في دخول المساعدات، بموجب القانون الدولي، واللجوء إلى إنشاء رصيف بحري بحجة ” إدخال المساعدات”.

ويعتقد البعض أن عملية الجرف التي تعرض لها الرصيف البحري في ساحل غزة، جاءت لتؤكد أنه لا يمكن الاستغناء عن إدخال المساعدات من خلال المعابر البرية في رفح التي قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باحتلالها منذ قرابة أسبوعين، في إطار عملية العدوان التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على معبر رفح.

لامجال للجدية

بينما يقول البعض أن واشنطن عملت على بناء الرصيف بشكل هش حتى لا تتخذ مسألة إنشاء الرصيف شكلا جديا يلزم واشنطن بادخال المساعدات للفلسطينيين في غزة بما يتنافى مع السياسة الأمريكية المتواطئة مع جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين.

تناقضات فاضحة

ويأتي الدمار الذي لحق برصيف أمريكا العائم في غزة، وسط تناقضات واضحة تعتري الموقف الأمريكي إزاء جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة حيث تقدم واشنطن دعماً مفتوحاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي لمواصلة الجرائم في غزة، وهو ما يتناقض تماما مع أي ادعاءات تتظاهر بها واشنطن بالحرص على إيصال المساعدات لسكان غزة.

الإبادة بالتجويع

تجدر الإشارة إلى أكثر من اثنين مليون إنسان يتعرضون لحرب تجويع بغرض القتل على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي من خلال منع دخول المساعدات الضرورية للبقاء على قيد الحياة إضافة إلى استهداف مصادر الغذاء والماء في قطاع غزة بالقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

 

الإنسانية.. يافطة ترفعها واشنطن للتغطية على أهدافها بإنشاء الرصيف البحري في غزة

قد يعجبك ايضا