صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت اللجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم “اليونسكو”، الغارات الأمريكية والبريطانية على اليمن.
واستنكرت اللجنة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه بأشد العبارات استهداف القوى العدوانية لمبنى الإذاعة وميناء الصليف بمحافظة الحديدة ليلة أمس، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات من الصحفيين والإعلاميين والمدنيين وتدمير مبنى الإذاعة.
واعتبرت تلك الاستهدافات مخالفة للقوانين والأعراف الدولية والقانون الدولي الإنساني الذي يجرّم استهداف الأعيان المدنية وفق معاهدة جنيف والبروتوكولات الملحقة بها.
وأكد البيان أن استهداف الإذاعة يمثل استهدافاً للصحفيين والإعلاميين وصوت الحق ومحاولة إخفاء الحقيقة وحرمان المواطن من حصوله على الخبر والمعلومة الحقيقية عن جرائم العدوان الأمريكي والبريطاني والصهيوني.
ودعا البيان منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان وحماية الصحفيين والاعلاميين إلى الاضطلاع بدورها الإنساني في إدانة تلك الجرائم والمطالبة بمحاكمة مرتكبيها.
وطالب منظمة اليونسكو على وجه الخصوص بإدانة هذه الجريمة والقيام بمسؤوليتها والتزامها الأخلاقي في حماية الصحفيين والإعلاميين باليمن والعمل على محاكمة مرتكبي هذه الجريمة، إذ لأ أحد فوق القانون، ولا تمييز بين حياة الصحفيين أي كان بلدهم.
وأكد بيان لجنة اليونسكو أن هذه الجريمة هي امتداد لجرائم الكيان الصهيوني ضد الصحفيين والاعلاميين في غزة، لإسكات صوت الحقيقة وفضح جرائم الإبادة الجماعية في القطاع.
وحث البيان المنظمات المدنية في اليمن إلى إدانة الجريمة باستهداف إذاعة الحديدة وإعلامييها وتنظيم وقفات معبرة عن استنكارها ورفضها والمطالبة بمحاكمة قوى العدوان الأمريكي والبريطاني والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في التصدي للعدوان الاستعماري وتأييد القيادة في استمرار مناصرة غزة والأراضي المحتلة.
