أبوظبي/وكالة الصحافة اليمنية//
اشتكى العديد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من قيام إدارة جامعة “نيويورك أبوظبي” في الإمارات، بمنع أي مظاهر للتضامن مع غزة، ووصولها إلى القيام بطرد موظف وطالب دراسات عليا.
جاء ذلك في بيان صحفي أصدرته الجمعية الأمريكية لأساتذة الجامعات وشاركه أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة نيويورك من أجل العدالة في فلسطين (NYU FSJP)، بحسب موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.
وجاء في البيان الصحفي: “لقد قامت إدارة الرئيسة ليندا ميلز بإسكات أعضاء هيئة التدريس والطلاب في حرم جامعة نيويورك أبوظبي. وقد أدى التعبير عن التضامن مع فلسطين إلى فرض عقوبات شديدة من قبل الجامعة والقمع السياسي”.
وتشمل الأفعال المدرجة الموظفين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، وخاصة “مواطني الدول غير الغربية”، الذين يتم احتجازهم واستجوابهم في مكاتب الأمن الحكومية، “بناءً على مراقبة ارتباطاتهم الشخصية، وتبادل البريد الإلكتروني الخاص ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة”.
كما قامت الجامعة، التي يقع مقرها في العاصمة أبوظبي، بترحيل موظف وطالب دراسات عليا، وفقا لبيان الجامعة الأمريكية.
وتلقى فرع الجامعة الأمريكية في نيويورك الشكاوى في البداية. الجامعة العربية الأمريكية هي منظمة تضم أساتذة وأكاديميين آخرين وتتكون من 500 فرع محلي في الحرم الجامعي و39 منظمة حكومية في الولايات المتحدة.
وأَضاف البيان: “لقد اختارت قيادة جامعة نيويورك أبوظبي قمع أي شكل من أشكال التعامل مع موضوع فلسطين في الحرم الجامعي، وتقييد الإجراءات مثل تنظيم الوقفات الاحتجاجية والتدريسية المؤيدة لفلسطين، وتعليق اللافتات، والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتداء الكوفية”.
ووقعت الحادثة الأخيرة خلال حفل تخرج جامعة نيويورك أبوظبي لهذا العام يوم 22 مايو الماضي، والذي ورد أنه شهد حراسة مشددة. وجاء في البيان الصحفي: “تم اعتقال أحد طلاب الدكتوراه الذي عبر عن دعمه لفلسطين على المسرح لمدة أسبوع وتم ترحيله”.
ويشدد البيان أيضاً على أن الدفاع عن الحرية الأكاديمية في الحرم الجامعي دون التعرض لخطر الانتقام “أمر مهم بشكل خاص بالنسبة لحرم جامعي يقع في الشرق الأوسط، حيث تعتبر الإبادة الجماعية في غزة حقيقة يومية تؤثر على حياة وعائلات العديد من أفراد المجتمع”. المجتمع”.