متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية //
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة صور توثق حجم الدمار الذي حل بمخيم جباليا بعد 20 يوما من استئناف قوات الاحتلال عملياته شمالي قطاع غزة.
وكانت الـ20 يوما الماضية في مخيم جباليا كفيلة بتغيير معالم المنطقة المكتظة بالسكان بشكل كارثي، حيث خلفت طرقات ومنازل وبنية تحتية مدمرة، وعشرات من الجثث المشوهة.
ووصف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، مخيم جباليا بـ”المنطقة المنكوبة” جراء العملية العسكرية الإسرائيلية.
وقال بصل إن طواقم الدفاع المدني “انتشلت من مخيم جباليا أكثر من 70 قتيلا معظمهم نساء وأطفال، وذلك بعد ساعات من انسحاب قوات الاحتلال منه.
وتابع: “طواقمنا لم تنته من عملها بعد في جباليا، ومستمرة في البحث عن مزيد من الشهداء تحت أنقاض المنازل المدمرة”.
وأوضح أن “قوات الاحتلال دمر البنية التحتية في جباليا ومحيطها، حيث تم تدمير شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والمدارس والمرافق الصحية وعشرات المنازل إلى جانب المولدات الكهربائية الرئيسية في مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة”.
وأصيب سكان المخيم العائدون إلى منازلهم بصدمة كبيرة جراء حجم الدمار الذي أصاب ما تبقى من المنازل والتي بات من الصعب التعرف على ملامح الحياة فيها كأنها أزيلت عن الخريطة بشكل كامل.
وقال محمد النجار وهو أحد النازحين من مخيم جباليا في حديث لوكالة “فرانس برس”: “فوجئت بحجم الدمار الحاصل جراء العدوان الأخير على مخيم جباليا، لا معالم للبيوت كلها متداخلة وعبارة عن ركام، لا يوجد شوارع كأن زلزالا ضربها، وكله انتقام من الناس”.