الاحتلال الإسرائيلي يتعرض لخسائر بشرية ومادية بعمليات نوعية للمقاومة اللبنانية
بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، اليوم الأحد، استهداف موقع “حدب يارون” وانتشار جنود العدو في محيطه بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابة مباشرة.
وأكدت المقاومة اللبنانية في بينات متقضبة، استهدافها بِرمايتين متتاليتين، مقرّ قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة “نفح” بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وكانت المقاومة قد أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم، شنّها هجوماً جوياً بسربٍ من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقرّ كتيبة الجمع الحربي في ثكنة “يردن”، التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.
وأوضحت، أنّ المسيّرات استهدفت رادار القبة الحديدية في الثكنة، وأماكن استقرار وتموضع ضباطها وجنودها، مشددةً على أنّ المسيّرات أصابت أهدافها بدقة، ما أدّى إلى تدمير الرادار وتعطيله، وإيقاع الضباط والجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب.
ووفقا لبيانات المقاومة، تم استهداف موقع “المرج” بقذائف المدفعية، وتمّت إصابته إصابةً مباشرة.
يُذكر أنّ قاعدة “يردن” تعد “مقر القيادة الرئيسي للاحتلال في زمن الحرب”، وهي تبعد نحو 17.5 كلم عن الحدود اللبنانية.
وتضمّ القاعدة مقرّ قيادة الجمع الحربي لفرقة “هبشان 210” في “جيش” الاحتلال، إلى جانب المخازن اللوجيستية الاحتياطية الخاصة بالفرقة، ومقرّ فوج المدفعية الخاص بها.
بدورها، أكدت وسائل اعلام إسرائيلية، أنه لم يتم اعتراض طائرتين مسيّرتين، اخترقتا منطقة عكا ونهاريا وانفجرت على الأرض.
وأوضحت إذاعة “جيش” الاحتلال، أنّ “الجيش” الإسرائيلي أطلق ظهر اليوم، صواريخ اعتراضية على الطائرات بدون طيار، لكنها فشلت في اعتراضها، مضيفةً أنّ هذا الصباح أيضاً، اخترقت طائرتان بدون طيار “كريات شمونة” ولم يتم اعتراضهما على الرغم من المحاولات.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، إلى أنّ “الجيش” يواجه تحدياً كبيراً في اعتراض طائرات حزب الله المسيّرة.