تخبطات أمريكا مؤشر على فاعلية عمليات صنعاء البحرية ضد سفنها الحربية

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

لم تمر ساعات على اعلان قوات صنعاء استهداف حاملة الطائرات الامريكية “إيزنهاور” في البحر الاحمر الجمعة الماضية حتى سارع مسؤول في وزارة الدفاع الامريكية الى نفي تعرض السفينة لأي هجوم تزامنا مع نشر قائد السفينة  لفيديو على منصة “إكس ” يريد من خلاله ان يثبت ان السفينة لم تتعرض لأذى .

ولاحقاً اتضح ان الفيديو الذي نشره قائد السفينة على منصة “إكس ” قد تم نشره على منصة   “التك توك”  قبل أشهر ، وهو ما يؤكد ان الامريكيين أرادوا من تصريحاتهم ، نشر الفيديو التغطية على شيء ما حدث للمدمرة “إيزنهاور ” ومن المؤكد ان هناك إصابات مباشرة في المدمرة نتيجة الصواريخ والطائرات المسيرة التي أطلقتها قوات صنعاء عليها الخميس الماضي .

https://x.com/mog_Russ/status/1797254853292363791

في المقابل تبدوا صنعاء واثقة كل الثقة بأن المدمرة الامريكية “إيزنهاور” تعرضت لإصابات مباشرة أولاً من خلال الإعلان في بيان قوات صنعاء العسكري  ان الاصابة للسفينة  كانت دقيقة  ، وثانيا ً من خلال تحدى عضو المجلس السياسي الاعلى محمد علي الحوثي في حسابه على منصة “إكس ” الامريكيين بنشر فيديو مباشر للسفينة  تثبت انها لم تتعرض للاستهداف وانها مازالت كما كانت .

https://x.com/Moh_Alhouthi/status/1796646683666755879

ووفق مراقبين فأن صنعاء وضعت الامريكيين في موقف محرج لن يستطيعوا الخروج منه الا بإثبات ان حاملة الطائرات ” إيزنهاور ” لم تتعرض لأذى والا فان قوات صنعاء سيكون هو الاقرب الى الحقيقة بمعنى ان السفينة قد تعرضت لإصابات مباشرة  خلال عملية استهدافها من قبل قوات صنعاء وهو ما معناه ان هيبة هذه السفينة قد سقطت ، وسقطت معها هيبة امريكا  العاجزة عن حماية قطعها العسكرية البحرية أمام قوات صنعاء رغم فارق الامكانيات الكبير بين الطرفين .

استهداف ثاني

لم تمر24 ساعة على الاستهداف الاول الذي نفذته صنعاء على المدمرة الامريكية “إيزنهاور ” حتى أعلنت عن عملية ثانية استهدفت السفينة وهو ما يعني مزيد من الاضرار التي ستلحق هذه السفينة الحربية ، والتي قد تضطر لمغادرة البحر الاحمر فيما إذا كثفت صنعاء من عمليات استهدافها خلال الايام المقبلة .

يشار الى ان حاملة الطائرات الامريكية كانت قد غادرت البحر الاحمر، لكن وسائل الاعلام الامريكية أكدت عودتها الى البحر الاحمر في مطلع مايو الماضي مرجعة سبب عودتها الى العمليات العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال الاسرائيلي في رفح بقطاع غزة .