المصدر الأول لاخبار اليمن

المقاومة اللبنانية تشن هجمات جوية وصاروخية جديدة ضد مواقع قوات الاحتلال

بيروت / وكالة الصحافة اليمنية //

 

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، اليوم الثلاثاء، تنفيذ هجماً جوياً بسرب من ‏المسيّرات على لواء “حرمون” 810 في ثكنة “معاليه غولاني” في الجولان السوري المحتل .

 

وأكدت المقاومة اللبنانية في بيانات عسكرية مقتضبة، استهداف موقعي “‌‏زبدين” و “الناقورة” الصهيونيين بقذائف المدفعية حققت إصابات مباشرة.

 

وذكرت المقاومة في البيانات، استهداف تجمعات وانتشار جنود قوات الاحتلال في كلاً من، محيط موقع “الرمثا”، و”حرش برعام” ، ومحيط “مثلث الطيحات” وحرش “نطّوعة” بالأسلحة الصاروخية وقذائف المدفعية ، مؤكدة أن الاستهدافات حقق إصابات مباشرة.

 

بدوره أفاد الإعلام العبري، عن إصابة عشرات الجنود الإسرائيليين والمستوطنين من جرّاء الحرائق المستمرة، منذ أمس، في المستوطنات الإسرائيلية، شمالي فلسطين المحتلة، نتيجة قصف المقاومة الإسلامية.

 

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هناك 16 إسرائيلياً مصاباً نتيجة الحرائق، بينهم 7 جنود في “جيش” الاحتلال، وصلوا إلى مستشفى “زيف” الإسرائيلي، خلال ساعات ليل أمس.

 

واندلع أكثر من 50 حريقاً في المستوطنات الشمالية، نتيجة إطلاق عشرات الصواريخ والطائرات المُسيّرة من جانب حزب الله في لبنان نحو الأراضي المحتلة.

 

وقالت القناة الـ”14″ الإسرائيلية إنّ السلطات الإسرائيلية فقدت سيطرتها في ظل استمرار الحرائق الضخمة في 94 موقعاً في الشمال.

 

وأكّد الإعلام الإسرائيلي أنّ طواقم الإطفاء لا تزال تعمل على إخماد عدد من الحرائق في منطقة “كريات شمونة” والجليل الأعلى، وفي “جبل بيريا” و”كيرن نفتالي”.

 

من ناحيته، قال مراسل قناة “كان” الإسرائيلية في “كريات شمونة”: “لم أستطع النوم، أمس، لأنني شاهدت كريات شمونة تحترق، وألسنة اللهب تتصاعد. الأماكن التي أصابها الحريق تحوّلت إلى رماد. هذا هو الواقع”.

 

من جهته، قال وزير الأمن الإسرائيلي، بني غانتس، خلال جولةٍ له في الشمال، إنّه “لا يُمكن فقدان عام إضافي في الشمال”، وأضاف أن “الأمر لن يكون سهلاً. هذا يتطلّب دفع أثمان باهظة، لكن هذه هي الطريقة الصحيحة”.

 

بدوره، انتقد وزير تطوير النقب والجليل، إسحاق فاسرلوف، تعامل الحكومة الإسرائيلية مع وضع الشمال، ولاسيما في ظل انتشار الحرائق.

 

ودعا فاسرلوف كل الوزراء وأعضاء “الكنيست” إلى زيارة الشمال، قائلاً: “اسمعوا مطالب السكان، وشمّوا رائحة حريق الحرب القائمة هنا. لا يُمكن إدارة المعركة في الشمال من غرف مُكيّفة في القدس” المحتلة.

 

وأضاف، في حديثه عن أداء الحكومة: “من يخشَ إدارة المعركة في ساحتين (غزة ولبنان)، فسيواجه، في النهاية، أربع ساحات”.

 

وأمس الاثنين، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود صَدْع كبير جداً بين القادة والمسؤولين في جبهة الشمال ورؤساء المستوطنات، نتيجة التعاطي السيئ مع حرائق الشمال.

 

في السياق ذاته، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية حجم الخسائر، التي تسببت بها الحرائق من جرّاء صواريخ أُطلقت من لبنان في اتجاه مستوطنات شمالي فلسطين المحتلة.

 

وأكدت أنّ الحرائق في الجولان المحتل، والتي اندلعت في إثر إطلاق النار من لبنان في اتجاه “كتسرين”، تسببت باشتعال النيران في نحو 10 آلاف دونم من الأراضي المحتلة.

 

وأفاد مدير مستوطنة “الجليل العليا” في “هيئة الطبيعة والحدائق”، عيران هايمز، باحتراق نحو 1200 دونم، منها نحو 750 في محمية “نفتالي”.

 

بدوره، قال مدير مستوطنة الجولان في “هيئة الطبيعة والحدائق”، شارون ليفي، إنّ “الحريق ألحق ضرراً كبيراً بمحمية ياعر الطبيعية، ومحمية عروتس هزويتان”، لافتاً إلى “احتراق عدد من ممرات المشي في المحميات الطبيعية” في المستوطنة.

 

وقدّرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ إعادة تأهيل جزء من الأراضي المحتلة، التي احترقت بالكامل في الحريق الذي وصفته بـ”الكبير”، ستستغرق أعواماً.

 

من جانبه، أكد وزير “الأمن القومي القومي” في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، بأنّ “ما يحدث الآن في الشمال هو إفلاس”، مهاجماً “كابينت” الحرب، الذي وصفه بـ “إدارة فاشلة لكابينت الاختلاط”، في إشارة إلى مشاركة اليمين والمعارضة في مجلس واحد.

قد يعجبك ايضا