نائف البكري يقرر المجازفة بأرواح اللاعبين في المحافظات المحتلة، واتحاد “القدم ” يعترض ويطالب بتولي المهمة

خاص: وكالة الصحافة اليمنية
لم تسلم حتى الرياضة من ارتجالية وعشوائية حكومة هادي وعبثيت قراراتها..ومطلع الشهر الجاري قرر وزير الرياضة في حكومة عدن نائف البكري فجأة الإعداد لما أسماها ببطولة كأس الرئيس.
وفي مذكرة صادرة عن ديوان وزارة الشباب والرياضة في حكومة هادي الذي يتواجد المسئولين عنها في العاصمة السعودية الرياض، وحصلت وكالة الصحافة اليمنية على صورتها الأصلية – خاطب نائف البكري من وصفهم بمدراء عموم مكاتب الشباب والرياضة في المحافظات التي أسماها بالمحررة عن أقراره خطة دعم النشاط الرياضي لعام 2018، وضمن البرنامج تنفيذ كأس رئيس الجمهورية لكرة القدم لفرق الأندية
الرياضيةالكبار والناشئين.
مذكرة البكري شملت عديد محددات وتوجيهات ومن بينها توجيهات ملزمة لاتحاد كرة القدم للتنفيذ وتشكيل لجنة من الاتحاد يتم اقرارها من البكري شخصياً.
اتحاد كرة القدم اليمني الذي تتواجد قيادة أيضاً في العاصمة السعودية الرياض، اعتبر توجيهات البكري تجاوزاً لمهام وصلاحيات الاتحاد كونه الجهة الرسمية والوحيدة عن ممارسة كرة القدم في بلادنا – بحسب مذكرة صادرة من الاتحاد يوم أمس الثلاثاء وحصلت وكالة الصحافة اليمنية على نسخة منه -.
وقال الاتحاد في مذكرته إلى رؤساء فروع اتحاد الكرة وأمناء عموم الفروع أنه و”استناداً لأنظمة الاتحادين الدولي والأسيوي وللنظام الأساسي لاتحاد كرة القدم، وانطلاقاً من واجبات أعضاء المواد 2 الفقرتين (ه)و (ز)، والمادة10،الفقرة3 الفقرتين الفرعيتين “ب” و”ط” باب واجبات الأعضاء من النظام الأساسي للاتحاد اليمني لكرة القدم..وعليه نأمل من الجميع الالتزام وإشعار الأندية الموجودة في مناطقكم بعدم المشاركة في أي نشاطات إلا بعد أخذ الموافقة الرسمية من الاتحاد”.
ناشطون رياضيون علقوا على قرر نائف البكري ورد اتحاد الكرة بقولهم:”صدام عبثي لا أكثر، حول إقامة بطولة أراد من خلالها نائف البكري التزلف إلى الرئيس المستقيل هادي”.
الناشطون سخروا من محاولة البكري تقديم نفسه صاحب القرار الأول والأخير عن الرياضة اليمنية فيما متجاهلاً عن أي وزارة معنية بالشأن الرياضي لابد وأن تخضع لقوانين ولوائح وليس لقرار شخصي”.
ولفت الناشطون إلى أن البكري يبدو مصراً على اقتراف جريمة بحق الأندية واللاعبين خاصة في المناطق التي وصفها بالمحررة كونها تشهد انفلاتاً أمنياً مرعباً، وتكثر فيها حوادث التفجيرات والاغتيالات والقتل خارج القانون، فضلاً عن التواجد الكثيف لتنظيمي داعش والقاعدة هناك..مؤكدين أن البكري يريد أن يتقرب إلى هادي ولو على حساب أرواح الشباب والرياضيين.