صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، بشدة المجزرة الجديدة للعدو الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة والتي خلفت أكثر من 150 شهيدا وعشرات الجرحى.
وأشار المكتب السياسي لأنصار الله، في بيان له اليوم السبت، إلى أن المجزرة الصهيونية بحق المدنيين، تأتي بعد ساعات من إعلان الأمم المتحدة إدراج حكومة العدو في قائمة العار الخاصة بقتلة الأطفال.
وقال البيان: ” إن مجزرة النصيرات تؤكد أن الكيان الصهيوني مجرد عصابة إجرامية مارقة ليس لها علاقة بحقوق الإنسان أو القانون الدولي”، مضيفاً ” المجزرة المروعة تتزامن مع مبادرة التضليل الأمريكية لمنح العدو المزيد من الوقت لارتكاب الجرائم بدعم أمريكي واضح”.
وأكد أن الإمعان في القتل والتوحش لا يمكن أن يثني المقاومة الفلسطينية أو يدفعها للمساومة والتنازل عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين، لافتاً إلى أن هذا التصعيد الصهيوني يأتي فيما أغلب الحكومات العربية والإسلامية متمادية في خضوعها وخنوعها وخذلانها.
وشدد المكتب السياسي لأنصار الله على الشعوب الحرة أن تواصل دعمها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة وأهلها.