متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
حذرت أوساط حقوقية من مصير مجهول يتهدد كاتب سعودي معروف طاله القمع الحكومي العابر للقارات السائد في المملكة منذ أعوام.
وبحسب الأوساط الحقوقية سلمت السلطات الكويتية مؤخرا الكاتب الدكتور وهيب خوج البكري التيمي للسلطات السعودية في مؤشر خطير على نهج قمعي متصاعد واتباع لسياسات الأنظمة الديكتاتورية القمعية.
وكان التيمي تعرض من للطرد من سلطات تركيا التي كان يقيم فيها منذ سنوات، يوم 16 مايو الماضي، وذهب إلى الكويت التي اعتقلته ثم سلمته للسلطات السعودية في 7 يونيو 2024.
والتيمي هو كاتب مستقل وأكاديمي سابق كان استاذ للدراسات الإسلامية وعمل مستشارا للاستثمار الوقفي، وأسس مشاريع التنوع الاقتصادي.
وبحسب معهد كوينسي الدولي للدراسات، فإن السعودية أصبحت واحدة من أسوأ مرتكبي القمع العابر للحدود، باستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لإسكات من هم خارج حدودها.
وأشار المعهد في مقال تحليلي، إلى أن النظام السعودي أثبت أنه حليف غير موثوق به، بعد أن حكم على مواطن أمريكي بالسجن 16 عامًا بتهمة التغريد”.
ونبه إلى أن الأمريكي من أصول سعودي سعد إبراهيم الماضي وهو مدير مشروع يبلغ من العمر 72 عامًا، أدين وحُكم عليه في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن أمضى قرابة العام في الاحتجاز.
وقال المعهد “هذه بالتأكيد ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها المملكة الأمريكيين في حملة قمع وحشية أوقعت منتقدي النظام ونشطاء حقوق المرأة ونخبة رجال الأعمال والسياسيين في شباك”.
وأضاف “تحت قيادة محمد بن سلمان، انخرطت السعودية أيضًا بسهولة أكبر في استهداف المنشقين والمدافعين عن حقوق الإنسان في الخارج ، بما في ذلك في الولايات المتحدة”.