المصدر الأول لاخبار اليمن

مسؤولة في “الأونروا”: اليوم الثاني في تطبيق الهدنة بغزة قد يوازي بصعوبته الحرب الجارية

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 اعتبرت مديرة الإعلام والاتصال في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، جولييت توما أن اليوم الثاني في تطبيق الهدنة بقطاع غزة “سيكون صعبا”.

وقالت توما، في لقاء مع موقع “CNN” بالعربية على هامش مؤتمر “الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة” الذي عقد في منطقة البحر الميت أمس الثلاثاء “إن اليوم الثاني في تطبيق الهدنة بقطاع غزة، قد يوازي في صعوبته الحرب الجارية، لما سيتطلبه من عمل مختلف من الوكالة، يستدعي معالجة و شفاء الناس من الصدمات، وكذلك العمل على إعادة نحو 600 ألف طفل فلسطيني إلى التعليم”.

وأضافت أن “إعادة الإعمار يجب أن تبدأ بتعافي الناس وإعمار الأذهان من الكوارث التي يمر الفلسطينيون بها في غزة، وأن التحدي الأكبر الآن هو تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الذي وافق عليه مجلس الأمن مؤخرا”.

وأشارت إلى أنه من مسؤولية الوكالة في اليوم الثاني للهدنة، “التركيز على مشروع التعافي الإنساني والنفسي من كابوس الحرب للفلسطينيين من رجال ونساء وأطفال، والتركيز على إعادة الأطفال للتعليم حيث كان يتلقى التعليم في المدارس التابعة للوكالة في غزة قبل الحرب، نحو 300 ألف طفل فلسطيني”.

وتابعت: “نحن اليوم على شفا هاوية السقوط بظهور جيل كامل سيعاني الضياع، في حال لم يحصل على تعويض ما فقده من التعليم”.

وأردفت أن “هذه الأولويات الإنسانية والصحية والتعليمية في اليوم التالي للهدنة بالنسبة للوكالة، تسبق الحديث عن إعادة الإعمار للبنية التحتية ضمن مشروع أولويات (التعافي المبكر) الذي أدرج ضمن محاور مناقشات المؤتمر”.

وقالت المسؤولة الأممية “استطاعت “الأونروا” أن تستمر في عملها بفضل الدعم المالي الذي تلقته منذ عودة 14 دولة لتقديم دعمها المالي للوكالة، بعد أن توقفت نحو 16 دولة عن ذلك في شهر يناير، جراء الهجوم غير المسبوق على الوكالة من حيث اتهام عدد من موظفيها بالمشاركة في هجوم حركة “حماس” على إسرائيل في 7 أكتوبر، والتي تم فتح تحقيق داخلي على أرفع مستوى في الأمم المتحدة على إثرها”.

وأوضحت أن “عودة 14 دولة من هذه الدول الآن لتمويل “الأونروا”، تطور أيضا إلى انضمام دول جديدة لتمويل الوكالة للمرة الأولى، مثل العراق التي قدمت 20 مليون دولار والجزائر التي قدمت 15 مليون دولار”.

قد يعجبك ايضا