صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
نشرت الأجهزة الأمنية بصنعاء مساء اليوم اعترافات جديدة لمجموعة من عناصر شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي أعلنت الأجهزة الأمنية القبض عليها.
وأظهرت اعترافات عناصر الخلية المرتبطة بشكل مباشر، بوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـ “CIA”، والتي تم بثها عبر مختلف وسائل الإعلام، تفاصيل حول الاستقطاب والتجنيد من قبل المخابرات الأمريكية.
وكشفت الاعترافات عن الأساليب التي يتم من خلالها تحديد الأشخاص الذي يتم تجنيدهم والتخابر معهم من قبل العدو بالنظر للمصالح التي يراد تحقيقها، إضافة إلى دراسة ميولهم ورغباتهم واحتياجاتهم والدخول إليهم عن طريقها.
* من اعترافات شبكة التجسس:
تقوم السفارة الأمريكية بتحديد العناصر المطلوب تجنيدها بالنظر إلى المصالح المراد تحقيقها من خلالهم والمناصب التي يتقلدونها والمعلومات التي تهتم السفارة بجمعها
– تقوم السفارة الأمريكية بدراسة شخصية العناصر المستهدفة بالاستقطاب والتجنيد لمعرفة ما يمكن من تسهيل عملية استقطابه
– عادة ما كانت السفارة الأمريكية تعد قوائم مختلفة بأسماء الشخصيات المستهدفة بالاستقطاب والتجنيد وهو ما تقوم به حاليا المنظمات الأممية والدولية
– من أساليب الاستقطاب والتجنيد المتبعة في السفارة دعوة العناصر إلى ورش عمل وندوات تقيمها السفارة ولاحقا للحفلات الخاصة بها
– تولت العناصر الأمريكية في أقسام السفارة المختلفة عمليات استقطاب وتجنيد مباشرة للعديد من الشخصيات في المؤسسات والمجالات المختلفة
– أوكلت السفارة الأمريكية للعناصر المحلية فيها عمليات استقطاب مختلفة لبعض الشخصيات والمسؤولين الحكوميين وغيرهم
– اهتمت الجهات الأمريكية المختلفة وخاصة المعاهد والملحقية الثقافية الإعلامية على تكريس حالة الانبهار بالثقافة الغربية لإيقاع شريحة المتميزين من الشباب والفئات الأخرى
– نفذت السفارة الأمريكية وغيرها من الجهات الغربية دراسات دقيقة للمجتمع اليمني بهدف تسهيل عمليات استهدافه
– للسفارة الأمريكية العديد من البرامج المرتبطة بعمليات الاستقطاب والتجنيد أهمها برنامج الزائر الدولي المتعلق بإرسال الشخصيات المستهدفة إلى أمريكا لقرابة الشهر
– تختلف مواضيع برنامج الزائر الدولي من عام لآخر وفقا لما تتطلبه الفئات المستهدفة كل عام وما وضعته الـ “سي آى إي” من برامج ومواضيع
