الضفة الغربية/وكالة الصحافة اليمنية//
ندّدت حركة المقاومة الإسلامية حماس بتصعيد المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، مؤكّدة أنّه سلوك صهيوني عنصري مدعوم من قادة الاحتلال، بهدف تهويد الأرض الفلسطينية وتهجير أهلها.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، “إنّ تصعيد المستوطنين الصهاينة الإرهابيين لهجماتهم واعتداءاتهم على أهلنا في الضفة الغربية المحتلة وممتلكاتهم، تزامناً مع عيد الأضحى المبارك؛ هو سلوك صهيوني عنصري متعمد يتم بتوجيه وتغطية من قادة الكيان الصهيوني المجرم”.
وأضافت أنّ هذا السلوك “يهدف إلى تصعيد محاولات تهويد أرضنا وطرد وتهجير أهلنا منها”.
وأكّدت الحركة أنّ “هذه الهجمات الإرهابية التي تترافق مع اقتحامات يومية لجيش الاحتلال كافة مناطق الضفة؛ هي تحدٍ صهيوني لكل الدعوات الدولية والأممية التي تطالب بوقف إرهاب المستوطنين”.
وشدّدت على أنّ هذا التحدّي “يتطلّب تحركاً دولياً فاعلاً لوقف هذه الهجمات الممنهجة التي تتم بتوجيه قادة الصهاينة الفاشيين”.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني وشبابه الثائر في كافة مناطق الضفة المحتلة إلى “الانتفاض والتصدي لإرهاب المستوطنين، والاشتباك مع هذا العدو المتغطرس الذي لا يفهم إلا لغة القوة، لردعه عن عدوانه وهمجيته”.
كما دعت إلى “تصعيد المقاومة حتى استعادة كافة حقوقنا الوطنية وفي مقدمتها قيام دولتنا الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.