البرلمان الحجازي يندد بقتل النظام السعودي أكثر من ألف حاج في الديار المقدسة

مكة المكرمة/وكالة الصحافة اليمنية//

ندد البرلمان الحجازي بقتل النظام السعودي أكثر من ألف حاج في الديار المقدسة دون أي اكتراث بمشاعر أو ردة فعل ملياري مسلم.

وقال البرلمان الحجازي في بيان له اليوم الخميس: “بكل حسرة وألم يتوجه البرلمان الحجازي للأمتين العربية والإسلامية بالعزاء في مقتل أكثر من ألف حاج من الذين سقطوا في موسم حج هذا العام 1445هجرية/2024م، جراء تسبب الكيان السعودي بشكل مباشر في مقتلهم دون أي اكتراث بمشاعر أو ردة فعل ملياري مسلم”.

وسلط بيان البرلمان الحجازي -الذي هو برلمان الأمة- الضوء على جرائم النظام السعودي في الديار الحجازية المقدسة قديما وحديثا.. مشيرا إلى أنها متواصلة ببعضها، ولا سيما المتعلقة بالحج والعمرة.

وكشف البيان ممارسات هذا النظام الذي لم يقم حرمة لدين ولا أمة ولا معايير إنسانية.

وأوضح البيان أن النظام السعودي قد صد عن طريق الله وسبيله وطريق المسجد الحرام والحج، إمعانا في الأذية والتنكيل بالمسلمين، وقد ألحد في الحرم بكل ما اقترف من موبقات وتمكين لمظاهر الحرب على هوية الأمة في تدمير آثار نبيها صلى الله عليه وآله وسلم، وإدخال الصهاينة والملحدين للبلد الحرام ونشر للبغاء في بلد الله الحرام.

وأكد أن النظام السعودي ترك حجاج بيت الله الحرام لمصيرهم الأسود دون تنظيم يليق بهذا الموسم العظيم، ثم الحد مرة ثالثة بامتنانه على الحجاج بما يقدمه لهم من خدمات، هي الأسوأ على مستوى العالم في مثل هذه الاجتماعات المليونية، ثم ألحد لما أصم أذنيه وأدار ظهره عن نداء الحجازيين ومن ورائهم أمة الإسلام، بالكف عن جعل الحج محلا للنكايات السياسية بين هذا النظام وآحاد المسلمين في العام من علماء وصحفيين ومفكرين، وما زال النظام يلحد في كل خطوة يخطوها في موسم الحج وهي كثيرة لا تحصى.

وطالب البرلمان الحجازي في بيانه كل أبناء الأمة الإسلامية ببذل كل جهد من شأنه رفع يد الكيان السعودي عن الحجاز والمشاعر المقدسة، ليكون الحجاز بيد أبنائه عبر مجلس استشاري عام من كل العالم الإسلامي وبمختلف التخصصات ممن ثبت عنه الحرص والحدب على المقدسات والحرص على وحدة الأمة وثوابتها ومصالحها، وإعداد برنامج خاص بهذا الصدد.

كما طالب البيان أبناء هذه الأمة في كل مكان، ألا يكتفوا بالعويل والبكاء على الواقع القبيح للكيان السعودي المحتل للبلاد الحجازية الشريفة، بل يجب أن نتواصى جميعا على تغييره وإرجاع الأمر إلى نصابه، خاصة في ظل الغطرسة الجوفاء من قبل الكيان السعودي منذ احتلاله الحجاز الشريف.