حركة “أحرار عدن” .. هل تطال عملياتها القواعد العسكرية الإماراتية؟

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت حركة جديدة أطلقت على نفسها “أحرار عدن” عن أنشطتها العسكرية المقبلة في البحر الأحمر وخليج عدن نصرة للقضية الفلسطينية.

وأعلنت الحركة في فيديو مقتصب متداول في وسائل التواصل الاجتماعي أمس السبت عن عملية “دك البحر”، أكدت فيه عدم السماح للصهاينة اللعب بالملف الداخلي والبنك المركزي وجعله ذريعة لوقف نصرة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأكد متحدث الحركة الذي ظهر في الفيديو مقنعا يرتدي البزة العسكرية أن عملياتهم لن تكون موجهة ضد السلطة الحاكمة في عدن مطالبا إياها بعدم قمعهم خدمة للصهاينة، دون الكشف عن تفاصيل أكثر.

وأشار إلى أنه إذا كان الموت بالحر وانقطاع الكهرباء فإنها ستشعلها حربا من خليج عدن لايطيقها الصهاينة “، مبينا بأن حركة “أحرار عدن” لن تترك صنعاء تنال وحدها شرف نصرة غزة “.

يأتي إعلان حركة “أحرار عدن” عقب المواقف المعلنة للحكومة التابعة للتحالف وكذلك “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات الرافضة للعمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف السفن الإسرائيلية والمتجهة للموانئ المحتلة حتى يتم إيقاف العدوان الصهيوأمريكي على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة.

ويعتبر الانتقالي الذراع العسكري للإمارات التي تربطها علاقات وثيقة مع الكيان الصهيوني، الذي من المتوقع وفق مراقبين عسكريين أن تطال عمليات الحركة عدد من المواقع والقواعد العسكرية الإماراتية الإسرائيلية المشتركة في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف.