متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية عن مسئولين قولهم إن كبار جنرالات “إسرائيل” يريدون بدء وقف إطلاق النار في غزة حتى لو أدى ذلك لبقاء حركة حماس، مؤكدين أن الهدنة ستكون أفضل طريقة لاستعادة الأسرى الذين يقدر عددهم بـ120.
وأضاف المسئولون للصحيفة أن جنرالات إسرائيل يعتقدون أن قواتهم تحتاج لوقت للتعافي في حال حرب برية ضد حزب الله، كما يظنون أنه يمكن للهدنة مع حماس أيضا أن تسهل التوصل إلى اتفاق مع حزب الله، وفقا لما نقلته وكالة “سما” الفلسطينية.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق قوله إن الجيش يدعم بالكامل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن مسئولي الجيش يعتقدون بإمكان العودة والاشتباك مع حماس لاحقا.
وأضاف مسئولون إسرائيلون أن الجيش يخشى من حرب وصفها بـ”الأبدية” تتآكل فيها طاقاته وذخائره تدريجيا، موضحين أن “إبقاء حماس في السلطة حاليا لاستعادة المحتجزين يبدو وكأنه الخيار الأقل سوءا لإسرائيل”، وفق تعبيرهم.
وكانت “هيئة البث الإسرائيلية” ذكرت، أمس الاثنين، أن القيادة السياسية في تل أبيب أعطت الضوء الأخضر للقيادة العسكرية لإنهاء المرحلة الحالية من الحرب على غزة والانتقال تدريجيا خلال هذا الشهر للمرحلة الثالثة.
وسبق أن قالت القوات الإسرائيلية إن عمليتها في رفح التي تهدف إلى القضاء على حماس تقترب من نهايتها.
وأشارت “كان 11″، نقلا عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين السياسي والعسكري، إلى أن القيادة السياسية في “إسرائيل” صادقت على “الانتقال تدريجيا إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال شهر يوليو الجاري”، موضحة أن العملية الانتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الأسرى والمفاوضات مع حزب الله في لبنان.