كانبيرا/وكالة الصحافة اليمنية//
رفع ناشطون مؤيّدون للفلسطينيّين في كانبيرا لافتات على مبنى البرلمان الأستراليّ تدعو لوقف الحرب المستعرة في قطاع غزّة منذ حوالي تسعة أشهر.
صعد محتجون داعمون للفلسطينيين إلى سطح مبنى البرلمان الأسترالي في العاصمة كانبيرا، اليوم الخميس، رافعين لافتات تدعو لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ نحو 9 أشهر، متهمين ما تسمى دولة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب.
وتسلق أفراد يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية واجهة البرلمان لمدة ساعة تقريبًا، ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها “من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر” و”لا سلام على أرض مسروقة” و”جرائم حرب”.
وتحدث أحد المتظاهرين عبر مكبر صوت متهمًا حكومة الاحتلال بارتكاب جرائم حرب، وقال: “لن ننسى، ولن نسامح، وسنواصل المقاومة”.
ونظمت مظاهرة اليوم مجموعة تطلق على نفسها اسم “رينيغيد أكتيفيستس” (الناشطون المتمردون). وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية: “إنها لن تنسى أو تغفر لرئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، الذي تتهمه المجموعة بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة”.