وكالة الصحافة اليمنية /
أفادت مصادر عن حدوث عراك بالأيدي وتبادل الشتائم والالفاظ الجارحة بين رئيس حكومة “هادي” أحمد عبيد بن دغر، ووزير داخليته احمد الميسري.
واوضحت المصادر ان الاشتباكات بالأيدي بين” بن دغر والميسري” يوم أول امس الخميس، جاءت بعد اتهامات متبادلة، بدأها الميسري باتهام “بن دغر” بالعمل لصالح نجل “صالح عفاش” احمد علي عبدالله صالح، ومحاولة التآمر على الرئيس المستقيل “هادي” وهو الأمر الذي نفاه بن دغر، متهما وزير داخليته في عدن “الميسري” بدعم الإرهاب، بحسب موقع الجنوب الجديد.
واتهم الميسري رئيس الحكومة في عدن في شكوى وجهت لـ” هادي” أن بن دغر يحاول أن يكون بديلا عن “هادي”، وذلك من خلال تقربه من السعودية بقوة و إلى الأمم المتحدة، وتواصلاته المستمرة والمشبوهة مع نجل صالح “أحمد علي” وعدد من قيادات المؤتمر ومنهم” البركاني والعليمي” وغيرهم.
وأكدت المصادر أن بن دغر يعمل منذ مصرع “عفاش” على التحريض ضد “هادي” الذي رفض أن يكون “هادي” رئيسا لحزب المؤتمر، والذي حاول ” بن دغر” ان يكون رئيسا للحزب أثناء اقامته بالرياض، ولم يتمكن من ذلك، ليفضل مؤخرا أن يكون نجل “صالح” أحمد علي رئيسا لحزب المؤتمر.
وتطرقت المصادر أن الميسري كشف امام “هادي” بما فعله بن دغر ، عندما زار المبعوث الأممي مدينة عدن، والذي سلم ” بن دغر” ملفا المبعوث الأممي السابق ملفا لم يتم الكشف عنه حينها.
ووفقا للمصادر فقد ذكر الميسري “هادي” بما فعله بن دغر عندما زار ولد الشيخ عدن للقاء الرئيس هادي، فلحثه بن دغر الى جانب الطائرة ليسلمه ملفاً لم يكشف عن محتواه، واعتبر “الميسري” ان بن دغر يحفر للرئيس هادي من تحت، بحسب المصدر.
ودخلت الخلاقات بين “الميسري” و “بن دغر” مرحلة التراشقات الإعلامية والاتهامات المتبادلة، والذي دفع الميسري إعلاميين تابعين له بشن هجوم على بن دغر وكيل الاتهامات، ومنها الفاظ ومصطلحات” مثير للسخرية ، وبائع وتسويق الوهم والشعارات، والفاشل، ورئيس الحكومة الكذاب”، وغيرها من الألفاظ.
وتشهد العلاقة بين رئيس حكومة هادي “بن دغر” ووزير داخليته “الميسري”، علاقة متوترة، قد من المحتمل ان تتم الاطاحة بحكومة بن دغر، بفعل التأثير والنفوذ القوي للميسري، باعتباره الذراع الأمني القوي لهادي في عدن.
