متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
فاز ائتلاف الأحزاب اليسارية، “الجبهة الشعبية الجديدة” بالانتخابات البرلمانية في فرنسا، التي جرت أمس الأحد، بحصده 182 مقعدا في الجمعية الوطنية للبلاد.
ووفقا للبيانات النهائية للانتخابات التي نشرتها وزارة الداخلية الفرنسية، فقد حل تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط في المركز الثاني بحصوله على 168 مقعدا في الجمعية الوطنية.
وفي المركز الثالث جاء حزب التجمع الوطني اليميني الذي تتزعمه مارلين لوبان، حيث حصل على 143 مقعدًا في البرلمان، ويليه لحزب الجمهوري في المرتبة التالية بـ 45 مقعدًا.
يذكر أن اليمين المتطرف تراجع في الجولة النهائية ليحتل المركز الثالث بعد أن كان متقدما في الجولة الأولى من الانتخابات النيابية المبكرة في فرنسا.
وكان حزب التجمع الوطني بقيادة مارين لوبان وحلفاؤها قد حصل على 33,1 بالمئة من الأصوات، يليه تحالف الجبهة الشعبية الجديدة بقيادة جان لوك ميلونشون في المركز الثاني بحصوله على 28 بالمئة، في حين حصل تحالف الوسط الذي ينتمي له الرئيس إيمانويل ماكرون على 20 بالمئة من أصوات الناخبين.
وكانت البلاد منذ بدء الحملة الانتخابية في أجواء متوترة جدا، مع شتائم واعتداءات جسدية على مرشحين وأشخاص يضعون ملصقات وكلام متفلت عنصري ومعاد للسامية.
وكان ماكرون أعلن مصورة مفاجئة في التاسع من يونيو حل الجمعية الوطنية والدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، بعد فشل تكتله في الانتخابات الأوروبية.
