المصدر الأول لاخبار اليمن

الانتقالي يقع في ورطة الاختطافات .. ماذا بعد انتهاء مهلة قبائل أبين ؟

خاص / وكالة الصحافة اليمنية //

 

تتجه قبائل محافظة أبين خلال الساعات القادمة للزحف باتجاه المعقل الرئيسي لفصائل “الانتقالي” التابعة للإمارات في مدينة عدن بعد انتهاء المهلة للكشف عن مصير المختطف علي عشال الجعدني في سجون الفصائل منذ منتصف يونيو الماضي.

 

وخاطب وكيل أول محافظة أبين الموالي للتحالف ـ رئيس اللقاء التشاوري لقبائل أبين وليد ناصر الفضلي أبناء القبائل بالقول ” بكره تنتهي المهلة والتلاعب واضح لعدم مصداقية من يتعاملون معكم”.

 

ودعا الفضلي أبناء قبائل أبين إلى الحفاظ على كرامتهم، مبينا أن المهلة التي منحتها القبائل لفصائل الانتقالي ستنتهي يوم غد الأربعاء، وحثهم على عدم وقوفهم بموقف الوسط وتطلبون مهلة أخرى.

 

كما طالب مشايخ القبائل من بقية المحافظات المواطنين بمشاركتهم الواسعة في تظاهرة غاضبة أطلق عليها ” مليونية عشال” في ساحة العروض بمدينة عدن.

 

وأشاروا إلى أن التظاهرة في عدن تضامنا مع المختطف عشال ومع المختطفين والمخفيين قسرا في سجون ومعتقلات الإمارات السرية.

 

يأتي ذلك بعد أن رفعت قبائل أبين نقاطها المسلحة الجمعة الماضية من الطريق الرئيسي بمحافظة أبين ومنحت قيادات الفصائل الإماراتية في عدن أربعة أيام مهلة للكشف عن مصير ابنها المختطف الجعدني خلال الفترة.

 

وكانت قد حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على معلومات الأسبوع الماضي تفيد بأن المختطف عشال تعرض للقتل تحت التعذيب داخل أحد السجون السرية الخاضعة للقيادات الموالية للإمارات في منطقة الممدارة.

 

وتمكن المتهم الرئيسي القيادي في ما يسمى “مكافحة الإرهاب” الممولة من الإمارات سميح النورجي الفرار إلى القاهرة الأسبوع الماضي بجواز مزيف باسم شخص آخر بعد اطلاق سراحه سجن أمن عدن بضمانة قائد المكافحة بالمدينة يسران المقطري الذي تم اقالته من عمله أمس الإثنين.

يبقى السؤال.. ماذا بعد انتهاء المهلة التي حددتها قبائل أبين لقيادات فصائل الانتقالي التي وقعت في ورطة اختطاف واخفاء المئات من أبناء المحافظات بينهم المقدم الجعدني الذي ينحدر من محافظة أبين؟

 

قد يعجبك ايضا