قيادي تابع للإمارات يتلقى صفعة قبلية في سقطرى
خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
تلقى قيادي بارز تابع للإمارات اليوم الخميس صفعة قوية في أرخبيل سقطرى اليمنية المحتلة الواقعة “شرق خليج عدن”، عقب وصوله من أبوظبي إثر انتفاضة قبلية قادها عدد من مشايخ الجزيرة ضد السلطات الموالية للإمارات.
وأكد القيادي عبدالله عيسى بن عفرار المتهم بتسليم مدينة حديبو مركز محافظة سقطرى للقوات الإماراتية يونيو 2020، عزمه العودة إلى الجزيرة خلال أكتوبر القادم لمعالجة ما اسماها الأخطاء والتجاوزات الإدارية والقبلية، عقب رفض مشايخ سقطرى الحضور في اجتماع دعا إليه في المدينة.
وطالب بن عفرار في منشور له على منصة “إكس” تابعته وكالة الصحافة اليمنية، السلطات التابعة للإمارات بتقريب وجهات النظر بين كافة الأطراف ونزع فتيل الأزمة بعيدا عن الانتماءات والمصالح الضيقة خدمة لمصلحة سقطرى ووحدة ابنائها.
وجاء تأجيل اجتماع بن عفرار إلى أكتوبر القادم عقب تلقيه صفعة قوية من مشايخ سقطرى الذين رفضوا الاجتماع كان من المقرر انعقاده اليوم الخميس في ديوان المحافظة بحضور المحافظ الموالي للإمارات رأفت الثقلي.
وطالب مشايخ سقطرى عدم التعامل مع بن عيسى وبعض الشخصيات الموالية للإمارات بينهم مبارك بن قبلان، ومحمد دولي، وسط اتهامات لهم التنصل من مسؤولياتهم والوقوف خلف الفوضى وتسليم الجزيرة للفصائل الموالية للإمارات.
يأتي ذلك عقب أنباء وصول ضباط إماراتيين إلى جزيرة سقطرى بالتزامن مع حراك مجتمعي مناهض للسلطات الموالية للإمارات جراء انعدام السيولة النقدية بسبب سيطرة “مؤسسة خليفة” الإماراتية على السوق المالي بالجزيرة وحرمان الموظفين من استلام مرتباتهم منذ مايو الماضي.
وتشهد سقطرى توترات قبلية وسخط واسع جراء اسقاط الإمارات شيخ قبائل سقطرى عيسى سالم بن ياقوت المدعوم من السعودية من صفة شيخ مشايخ سقطرى الشهر الماضي.
وعملت القوات السعودية “808” المتواجدة في سقطرى على استقطاب عدد من الشخصيات القبلية إلى صفها عبر منحها عدد من الامتيارات لأداء الحج والعمرة وغيرها من المساعدات المالية والعينية.