وثائق تكشف عدم قبول قوات التحالف لأي حل سياسي يحفظ القوة والكرامة لليمن.. وإعلاميون يحذرون من رياح السلام
خاص/ استطلاع / وكالة الصحافة اليمنية / كشفت وثائق خاصة عن الجهات المتسببة في إطالة العدوان على اليمن من قبل قيادة دول التحالف منذ 26 مارس 2015. وأكدت وثائق مشروع ما تسمى بحملة ” رياح السلام” الممولة من قيادة قوات التحالف، حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” عليها، تؤكد عدم قبول ” دول التحالف” بأي […]
خاص/ استطلاع / وكالة الصحافة اليمنية /
كشفت وثائق خاصة عن الجهات المتسببة في إطالة العدوان على اليمن من قبل قيادة دول التحالف منذ 26 مارس 2015.
وأكدت وثائق مشروع ما تسمى بحملة ” رياح السلام” الممولة من قيادة قوات التحالف، حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” عليها، تؤكد عدم قبول ” دول التحالف” بأي شكل من اشكال “السلام” في اليمن، بما يحفظ لـ”حكومة صنعاء” قوتهم، بأي تسوية سياسية قادمة، مهما كانت ضغوطات المجتمع الدولي بذلك.
واظهرت الوثائق أن مشروع ” رياح السلام” عبارة حملة عسكرية بذخيرة فكرية، تتبع منهجية “البديل الثالث” في تدمير المجتمع اليمني الرافد والمؤيد للجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوات التحالف، وذلك عن طريق نشر الأفكار والإشاعات التضليلية والفكاهات المصطنعة بما ما يتناسب مع واقع المجتمع ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد الفشل العسكري الذريع لقوات التحالف في مختلف الجبهات وللعام الرابع على التوالي.
وأشارت الوثائق إلى أن الحملة الفكرية التي تبنتها ومولتها دول التحالف، في نشر الشائعات والدعايات والأخبار الكاذبة ليتجه المجتمع إلى الفوضى الأمنية من جهة، والعمل على تحسين صورة المسؤولين والقيادات من العملاء والمرتزقة التابعة لما أسمتها حكومة” الشرعية” وتجميلها في المناطق الحرة الخاضعة لحكومة صنعاء، دون غيرها من المحافظات الجنوبية التي تخضع لسيطرة الاحتلال الإماراتي والسعودي، والتي تتكرر فيها وبشكل يومي جرائم القتل والاغتيالات واختطاف واغتصاب النساء، لاسيما في مدينتي تعز وعدن وبعض المناطق الساحلية.
الأمر الذي دعا عدد من الإعلاميين اليمنيين على فضح مشروع حملة ” رياح السلام” التي تهدف إلى تمزيق المجتمع اليمني بالعديد من الثقافات المغلوطة، باعتباره مصدر قوة الجيش واللجان الشعبية، بما من شأنه التقليل من التحركات المجتمعية الداعية لرفد الجبهات بالرجال والسلاح والمال.
مشاريع مفضوحة
حيث يؤكد الاستاذ محمد الوريث ـ إعلامي ـ أن ذلك يأتي في إطار الفشل العسكري لقوات تحالف العدوان الأمريكي السعودي في كافة الجبهات، والعمل على كشف ومواجهة مثل تلك المشاريع الناعمة وتحركاتها السلبية الهادئة في أوساط المجتمع، من خلال مضاعفة التوعية والتثقيف بين أبناء المجتمع، ونشر حقائق الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال في المحافظات الجنوبية وإظهارها على حقيقة ما تدعو إليه.
مبينا أن المشاريع التدميرية لقوى العدوان، باتت واضحة ومفضوحة لدى المجتمع اليمني، الذي يدرك ذلك تماما، فلا تكاد تخلو أسرة يمنية إلا وامتدت إليها جرائم العدوان وانكوت بنارها، دفاعا عن حريتهم وكرامتهم في سبيل التحرر والانعتاق من الهيمنة والتدخلات السياسية الخارجية بالشأن اليمني.
ويشير الوريث إلى أن مسارات العمل التي حددها قائد الثورة مستمرة في كافة المجالات السياسية والعسكرية الثقافية والاجتماعية مستمرة بما يعزز الصمود ورفد الجبهات بالرجال والمال.
معولا على الدور الإعلامي في نشر فضائح المشاريع التآمرية على اليمن، وكشفها للرأي العام المحلي والعربي والدولي.
رفد الجبهات
واوضح مدير عام البرامج في إذاعة صنعاء ـ مطيع حسن الفقيه، أن مشروع “رياح السلام” حملة خطيرة تستهدف النسيج الاجتماعي للمجتمع اليمني، وتفكيك الروابط الأخلاقية والوطنية والعمل على فصل ذلك من بين أبناء المجتمع والمقاتلين في كافة الجبهات، والعمل على إضعافها، وهذا ما بات من المستحيل تحقيقه، لأن المجتمع اصبح يعي ويدرك ذلك جيدا ومستمر في رفد الجبهات والمقاتلين بشكل يومي من كل قرى ومديريات المحافظات.
مشددا على اهمية مواجهة تلك المشاريع عن طريق إيضاح أهداف تلك المشاريع وتفنيدها، وكشف نوايا قوى تحالف العدوان الخبيثة، التي تستهدف المناطق الحرة الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء، ولم تستهدف المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الاحتلال في المحافظات الجنوبية.