الرعب يجتاح قيادات الانتقالي وسط استنفار واسع لفصائله في عدن

عدن / وكالة الصحافة اليمنية //

أعلن اليوم الأحد أن التظاهرة المطالبة بالكشف عن مصير المختطف لدى فصائل “الانتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، علي عشال الجعدني ستكون الثلاثاء المقبل في مدينة عدن.

وطالبت اللجنة المنظمة لتظاهرة “مليونية عشال” أبناء المحافظات الجنوبية بالاحتشاد للضغط على الفصائل بالكشف عن مصير المختطف عشال منذ منصف يونيو الماضي وسط اتهامات لعناصر وقيادات موالية للإمارات بالوقوف خلف حادثة الاختطاف وتصفيته.

وأكدت اللجنة عدم خضوع التظاهرة للدوافع الحزبية والسياسية، مشددة على أهمية حضور أهالي وأقرباء الضحايا من المختطفين والمخفيين قسرا في سجون الانتقالي للمشاركة ورفع صور أبنائهم وأقاربهم، والمطالبة بإطلاق سراح الاحياء منهم وتسليم جثث من فارق الحياة تحت التعذيب.

وأعتبر ناشطون من أبناء المحافظات الجنوبية على منصات التواصل الاجتماعي التظاهرة فرصة لإدانة استمرار حوادث الاغتيالات والاختطافات والاخفاء القسري بحق الناشطين والسياسيين منذ سيطرة التحالف على عدن في النصف الثاني من العام 2015م.

وكانت القبائل في المحافظات الجنوبية قد اعلنت مساندة قبيلة الجعادنة وقبائل أبين والمشاركة في التظاهرة لمطالبة الانتقالي بالكشف عن مصير المختطف عشال وإطلاق سراحه أو تسليم جثته إذا تم قتله داخل المعتقل.

يشار إلى أن الانتقالي حاول اجهاض تنظيم التظاهرة الحقوقية السلمية عبر توجيه أصابع الاتهام لحزب الإصلاح بالوقوف خلف تنظيم التظاهرة ضد فصائله في عدن للكشف عن مصير المختطف عشال.