اسلام اباد(وكالة الصحافة اليمنية)– نقلت وكالة فرانس برس تأكد وزير باكستاني الاحد أن رئيس الوزراء السابق نواز شريف الذي سجن في وقت سابق هذا الشهر بتهمة الفساد تعرض لوعكة صحية ويجري نقله الى المستشفى.
ودخل نواز وابنته السجن في 13 تموز/يوليو بعد ان حكمت عليهما محكمة لقضايا الفساد، بالحبس 10 سنوات وسبع سنوات على التوالي، على خلفية امتلاك عقارات في بريطانيا، تكشفت بعد فضيحة تسريب اوراق بنما.
وقال نائب وزير الداخلية في ولاية البنجاب شوكت جافيد للتلفزيون الحكومي ان الاطباء نصحوا بنقله الى المستشفى بعد ان اظهر تخطيط للقلب “تباينات”.
وقال جافيد ان تحديد “عدد الايام التي سيمضيها في المستشفى يعود للأطباء” مضيفا انه يجري نقل رئيس الوزراء السابق الى المعهد الباكستاني للعلوم الطبية في اسلام اباد.
وشريف الذي يقول انه مستهدف من المؤسسة الامنية القوية في البلاد، يسعى لإنقاذ مستقبله السياسي بعد خسارة حزبه “الرابطة الاسلامية الباكستانية-نواز” في الانتخابات الاربعاء امام حزب حركة الانصاف بزعامة بطل الكريكت السابق عمران خان.
ورفض شقيقه شهباز شريف، الرئيس الحالي للحزب، نتائج الانتخابات مع احزاب اخرى طالبت بانتخابات مبكرة واعلنت اطلاق “حركة احتجاج” على عمليات تزوير مفترضة في الاقتراع.
وجاء الاعلان عن الاحتجاجات في ساعة متأخرة الجمعة في وقت أبدت الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي ومراقبون آخرون تحفظا بشأن ادعاءات واسعة عن مساع للجيش القوي بالتدخل لصالح خان.
ويمثل فوز خان نهاية لحقبة تعاقب فيها على الحكم حزب الرابطة الاسلامية-نواز وحزب الشعب الباكستاني مع فترات من النظام العسكري.
وهذا الاقتراع كان يفترض ان يكون انتقالا ديموقراطيا نادرا في البلاد التي حكمتها المؤسسة العسكرية طيلة نصف سنوات وجودها ال71.
لكن اعمال عنف وادعاءات بتدخل الجيش في الاقتراع لصالح خان، سجلت في الاشهر التي سبقتها.