الخليج..وكالة الصحافة اليمنية..
على الرغم من كثرة أصحاب الرتب من الأجانب في صناعة الدفاع حول «محمد بن سلمان»، فإن بعض الشركات المحلية مثل «تاج القابضة»، لا يزال لها دور.
ويبدو أن شركة تاج القابضة في طريقها لتكتسب أهمية كبيرة لدى شركات الدفاع الغربية في المستقبل، فالشركة التي أسسها الوكيل «عمر الهنيدي» قريبة بشكل خاص من كبار الضباط في سلاح الجو الملكي السعودي.
ووفقا لدورية «إنتليجنس أون لاين» الفرنسية يعتبر «الهنيدي» مقربا من قائد سلاح الجو الجديد «تركي بن بندر آل سعود» الذي عينه ولي العهد في شهر فبراير/شباط.
وقدم «تركي بن بندر» وابنه «فيصل بن تركي» بالفعل شركات غربية حريصة على بيع مواد للقوات المسلحة السعودية.
وتعد شركة «تاج» قريبة من عشيرة «بندر بن عبدالعزيز».
ومنذ وصول الملك «سلمان بن عبدالعزيز» إلى السلطة، حصل عدد من أبناء «بندر بن عبدالعزيز» على وظائف عليا في جهاز الدولة، ولا سيما في الجيش والمخابرات مع العلاقات جيدة بين عشيرته وعائلة الملك.
ويعد «الهنيدي»، الذي ينخرط أيضا في قطاعات البناء والترفيه كما الدفاع، قريبا أيضا من محافظة الرياض، برئاسة ابن آخر من أبناء «بندر»، وهو «فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود» الذي تم تعيينه من قبل الملك «سلمان» فور وصوله إلى العرش.
وكان «خالد بن بندر» و«عبدالعزيز بن بندر»، وهما ابنان آخران لـ«بندر بن عبدالعزيز»، يشغلان في السابق مدير ونائب مدير رئاسة المخابرات العامة، ويعد «طلال» ابن «عبدالعزيز بن بندر» قريبا من «بن سلمان»، وغالبا ما يسافر معه.
ووفقا للدورية الفرنسية، أسس «عمر الهنيدي» شركته «تاج» عام 2008، بعد عمله مبكرا كمهندس في قسم محلي بشركة «شنايدر إلكتريك» أوائل العقد الأول من القرن الحالي، قبل أن ينتقل إلى شركة «هيوز» المتخصصة في تكنولوجيا الأقمار الصناعية الأمريكية، ويشارك في تطوير تقنيات «سي فور آي» للجيش السعودي في مشروع «كولسمان» المشترك بين المملكة وشركة «إلبيت سيستمز» الإسرائيلية.
وأطلقت «تاج» عدد من الشركات التابعة في مختلف القطاعات. وأكبرها هو فرع الدفاع «تاج سيستمز»، الذي يتولى مسؤولية إدارة معلومات الطيران في سلاح الجو الملكي السعودي، بالشراكة مع شركة «فركوينتز» النمساوية، منذ عام 2016.