كانبيرا/وكالة الصحافة اليمنية//
أعلنت الجامعة الوطنية الأسترالية عزمها مراجعة محفظتها الاستثمارية، وذلك بعد أشهر من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في حرمها الجامعي بالعاصمة الأسترالية كانبرا.
واعتصم الطلبة في أبريل الماضي؛ للاحتجاج على استثمارات الجامعة في شركات الأسلحة الضالعة في العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.
ورغم هذا الإعلان، فقد أوضح الطلاب أنهم لن يتركوا مكان الاعتصام حتى تقطع الجامعة علاقتها بتلك الشركات، فضلا عن مطالبتهم بإيقاف الشراكة القائمة مع الجامعة العبرية في القدس.
ودعت الجامعة الوطنية الموظفين والطلاب والخريجين للمشاركة في مراجعة سياسات الاستثمار في 17 يوليو الحالي.
وبحسب التقرير الذي نشرته الجامعة الوطنية الأسترالية في يوليو/ من عام 2023 عن استثماراتها، فإنه يتبين امتلاكها لاستثمارات في شركة “بي إيه إي سيستمز” البريطانية، وشركة “لوكهيد مارتن” الأميركية، وشركة “نورثروب غرومان” الأميركية، وغيرها من الشركات التي تسهم مباشرة بتوريد الأسلحة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن جامعات أستراليا شهدت مظاهرات ممتدة طوال الأشهر الماضية رفضا للعدوان الإسرائيلي على غزة. ورغم العنف الذي واجهت به الشرطة المتظاهرين، فقد عاود الطلاب احتجاجاتهم للضغط على جامعاتهم لسحب استثماراتها من الشركات التي يصفها الطلبة بأنها منتفعة من الحرب الدائرة التي يشنها جيش الاحتلال للشهر العاشر تواليا.