انشقاق عسكري جديد في صفوف التحالف
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //
تتوالى الانشقاقات العسكرية في صفوف القادة والضباط والجنود في صفوف القوات الموالية التحالف من مختلف الجبهات والمحاور العسكرية، مستفيدة من قرار العفو العام.
حيث استقبلت صنعاء اليوم الاثنين، عبر المركز الوطني للعائدين، الرائد مركي عبدالله قاسم الحسني، الذي عاد إلى صنعاء من مكتب العمليات التابع لما تسمى بقوة الـ 116 السعودية في جبهة حرض.
وخلال الاستقبال عبر العائد مركي عن تقديره للقيادة الثورية والسياسية والعسكرية العليا على استمرار قرار العفو العام وإتاحة الفرصة لكل من استدرجهم التحالف وأدواته للزج بهم في معارك خاسرة وجعلهم دروعا بشرية يحتمي بهم الجيش السعودي.
ودعا من لا يزالون في صفوف المعتدين وادوات التحالف إلى استغلال فرصة قرار العفو العام بالعودة إلى صف الوطن وتفويت الفرصة على أعداء الوطن والشعب.
يشار إلى أن مركز العائدين في صنعاء، كان قد استقبل منذ مطلع الشهر الجاري رئيس أركان ما يسمى بالكتيبة الرابعة في اللواء الثالث بالمنطقة الثالثة التابعة للتحالف بمحافظة مأرب، مع مجموعة آخرين من العائدين في الرابع من يوليو الماضي.
كما عاد القيادي المقدم صلاح محمد المقدشي إلى صنعاء، في السابع من يوليو الماضي من المواقع التابعة للتحالف في محافظة مأرب، تلاه بيوم واحد، عودة عدداً من المخدوعين في صفوف التحالف بمأرب، إلى جانب الإعلامي مراد ثابت يوسف السعيدي الذي كان يعمل في بعض وسائل الإعلام التابعة لأدوات التحالف.