المقاومة اللبنانية تنفذ ثلاث عمليات عسكرية ضد مواقع الاحتلال

بيروت / وكالة الصحافة اليمنية//

نفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، اليوم الاثنين، عدداً من العمليات العسكرية ضد مواقع واهداف عسكرية لقوات الاحتلال الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

ووفقا لبيانات المقاومة، تم استهداف موقع “السماقة” في تلال ‏كفر شوبا اللبنانية المحتلة بقذائف المدفعية، وشن هجوم بالصواريخ الموجهة ضد التجهيزات التجسسية في موقع ‏الراهب ، مؤكّدة تحقيق إصابات مباشرةً لتلك التجهيزات ما أدى إلى تدميرها.‏

كما أعلنت المقاومة اللبنانية استهداف تجمعاً لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “برانيت” بالأسلحة ‏الصاروخية، وتحقيق إصابةً مباشرة.‏

وقالت المقاومة إنّ عملياتها جائت في إطار دعمها للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، ورداً على اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة واستهداف المدنيين.

من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسماع دوي انفجار ضخم في “كريات شمونة” وإصبع الجليل عند الحدود اللبنانية.

وأشارت إلى أنّ صفارات الإنذار دوّت في “كريات شمونة” ومحيطها شمالي فلسطين المحتلة.

بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية اللبنانية، حيث استهدف القصف المدفعي المُعادي أطراف بلدة كفر حمام في الجنوب، بحسب مصادر إعلامية في جنوب لبنان.

وأكدت المصادر أن الاحتلال استهدف بالطيران المسير بلدة مروحين في الجنوب، كما استهدف قرية ميس الجبل بالطائرات الحربية، مضيفة أن أنّ طائرات الاحتلال خرقت جدار الصوت فوق عدد من القرى اللبنانية في الجنوب.

وفي السياق، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، بأنّ “الجيش” الإسرائيلي الذي أنهكته الحرب في قطاع غزّة، بات ينظر بحذرٍ إلى الحرب في الجبهة الشمالية مع حزب الله.

وقالت الصحيفة إنّ القادة الإسرائيليين يقولون إنّهم “لا يريدون حرباً في لبنان، لكنّهم مستعدون لأيّ سيناريو”، ولكنّهم الآن وبعد أنّ تمّ استنزاف مواردهم في الحرب ضد قطاع غزّة، فإنّ الجنود “منهكون وغير مستعدون لجبهة جديدة في الشمال”.

كما لفتت إلى أنّ “إسرائيل” ستواجه من لبنان “عدواً أكبر حجماً وأفضل تسليحاً وأكثر احترافية من حماس في قطاع غزّة”.